- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
حرق وقتل وتخريب.. أسوأ سيناريو درامي لـ"الإرهاب" الهندوسي ضد مسلمي دلهي
تشهد العاصمة الهندية نيودلهي في الأيام الأخيرة أسوأ موجة عنف لها منذ عقود، بعد تصاعد موجة الكراهية ضد المسلين ما أسفر عن سقوط 40 ضحية وأكثر من 200 مصاب، فضلا عن حرق المساجد وتخريبها.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية، فقد تعرض حي كامل للمسلمين للحرق على أيدي المتطرفين الهندوس، ولم تكتف الشرطة التي بموقف المتفرج بل يشارك عناصرها الجماعات المتطرفة في استهداف المسلمين. موضحة أن الجرائم لم تأت بعيدة عن أيادي حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند والمعروف بتوجهه الهندوسي العنصري ضد المسلمين، والذي خسائره في الإنتخابات المحلية ومنها على سبيل المثل انتخابات العاصمة دلهي، والتي بها 70 مقعدا حصل الحزب الحاكم على 8 مقاعد منها فقط، بينما فاز الحزب الليبرالي بـ62 مقعدا الأخرى.
هذا الأمر دفع بمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الخميس، إلى إدانة أعمال العنف ضد المسلمين في الهند، داعية السلطات هناك إلى تقديم المحرضين ومرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.
وطالبت المنظمة الإسلامية بضمان وسلامة وأمن جميع مواطنيها من المسلمين وحماية الأماكن المقدسة في جميع أنحاء البلاد. مقدمة "تعازيها لأسر ضحايا هذه الأعمال الشائنة والمثيرة للقلق".
وكانت المفوضية الأمريكية قد أعربت بدورها، عن قلقها العميق جراء العنف في الهند، ونقلت شهادات أكدت أن الشرطة لم تتدخل في هجمات ضد المسلمين. مضيفة أن الإشتباكات العنيفة بين الهندوس والمسلمين أسوأ أعمال شغب طائفية في العاصمة منذ عقود، وشهدت إشعال حرائق في محلات تجارية ومزارات إسلامية وسيارات، إلى جانب وقوع قتلى ومصابين.
ويسمح القانون الجديد في الهند بمنح الجنسية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.