حرب بين "الميزان"و"البيجيدي" بسبب عرقلة مشاريع تنموية اجتماعية بالجنوب
ذكر بيان لحزب الإستقلال، الذي يرأس المجلس الجماعي لمدينة الداخلة، أن الأخير(حزب الإستقلال)، وجه اتهامات خطيرة لمستشارين تابعين لحزب العدالة والتنمية وينتمون لنفس المجلس.
وقال المجلس في بيان له، إن مستشاري الـ "البيجيدي" بالمجلس وعددهم ثلاثة، يسعون نحو عرقلة المشاريع التنموية المحلية، وذلك من خلال معارضتهم لاتفاقية تدبير المطرح العمومي، ووقوفهم ضد العديد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات الجماعية الأخرى، ومنها على الخصوص عرقلتهم لدفتر التحملات الخاص بتدبير مواقف السيارات والدراجات والحافلات والشاحنات، رغم أنهم "لم يرفضوه أصلا بل صوتوا عليه بالإجماع ملتمسين تطبيقه بالتدريج، عكس ما حاولوا الترويج له أمام الرأي العام المحلي".يؤكد البيان.
وهذا جعل حرب البيانات تندلع بين الحزبين بمدينة الداخلة، كما تبادل الطرفان سيلا من الاتهامات، وصلت حد نفي المجلس الجماعي للداخلة، الذي يترأسه "ينجا الخطاط" المنتمي لحزب "الميزان"، عن وجود فريق تابع لـ "البيجيدي" ضمن أجهزة المجلس تنظيميا، عكس ما ورد في بيان موقع من الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية يوم 10 ماي الجاري.
ونشير إلى أن رفاق "الخطاط"، اتهموا العدالة والتنمية بالداخلة، باللجوء إلى"شكايات كيدية" فاقدة لـ"المصداقية"، موجهة إلى جهات عدة محليا ومركزيا.