- 12:07تمديد حظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في البطولات الدولية
- 11:42حملة تفتيشية تسفر عن حجز 60 كيلوغراما من اللحوم الحمراء الفاسدة
- 11:23المركز 102.. هذه مكانة المغرب في تمثيل النساء بالبرلمان
- 11:13سوطيما توقّع اتفاقية شراء الكهرباء الخضراء
- 11:08مندوبية التخطيط تكشف هشاشة النساء القرويات بالمغرب
- 10:44وزير خارجية إسبانيا يشيد بتاريخ العلاقات الثنائية مع المغرب
- 10:29أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
- 10:10أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 09:42الصحة في غزة...استشهاد أكثر من 15 ألف طفل بغارات الإحتلال الإسرائيلي
تابعونا على فيسبوك
جنيف.. المغرب يستنكر ما تقوم به الجزائر إزاء ساكنة مخيمات تندوف
وجه المغرب، الثلاثاء 06 مارس الجاري خلال الدورة ال71 للجنة الدائمة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المنعقدة بجنيف، مدفعيته صوب الجارة الجزائر بسبب تمصلها من مسؤوليتها الدولية إزاء ساكنة مخيمات تندوف وتجاهلها لمأساتهم الإنسانية.
وفي هذا الصدد، قال القائم بأعمال المغرب في جنيف حسن بوكيلي: "على عكس مجموع بلدان الإستقبال الحقيقية، الجزائر هي الوحيدة التي ترفض إحصاء وتسجيل سكان مخيمات تندوف وتتهرب من مسؤولياتها الدولية تجاههم". مشيرا إلى أنه على عكس بلدان الإستقبال الملتزمة بالفعل وبسخاء بمساعدة وحماية اللاجئين، فإن الجزائر تشكل حالة استثنائية ووضعية شاذة في تاريخ الحماية والمساعدة الدولية اللاجئين.
وأوضح الدبلوماسي المغربي، أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تعارض تنفيذ جميع الحلول المستديمة الممكنة من أجل ساكنة مخيمات وتجعلها مشروطة بتنفيذ مخطط للتسوية عفا عليه الزمن واستبعد نهائيا من قبل الأمم المتحدة. مبرزا أن معارضة الجزائر لإحصاء ساكنة المخيمات، وعودتهم الطوعية إلى المغرب، وإدماجهم في الجزائر وإعادة توطينهم وتحقيق اكتفاء ذاتي لهم، تؤكد تملص هذا البلد من مسؤوليته الدولية، وتجاهله للمأساة الإنسانية لهذه الساكنة.
وأشار بوكيلي، إلى أن هذا الرفض يؤكد أن الجزائر تريد أن تستمر في إخفاء حقيقة العدد الحقيقي لهؤلاء السكان، الذي لا يكاد يتجاوز 20 إلى 25 ألف شخص، مضيفا "الأدهى من ذلك أن الجزائر التي ظلت على مدى سنوات تستغل سخاء المانحين من خلال تقديم عدد وهمي يقدر ب 165 الف شخص، تخشى أن تضطر إلى الخضوع للمحاسبة على تحويل هذه المساعدات".
وتابع المتحدث ذاته، أن "الجزائر تخشى من أن يكتشف العالم عدد الجزائريين الذين يعيشون بشكل دائم في هذه المخيمات وعدد الأطر في البوليساريو الذين حصلوا على جنسية أجنبية ولكنهم لا يزالون يستفيدون من المساعدات الإنسانية على حساب سكان المخيمات". مؤكدا أن "الجزائر هي التي تتسبب على نحو متناقض في عبء إنساني هائل على سكان المخيمات بسبب معارضتها منذ ثلاثة عقود لتسجيلها وإبقائها قسرا في منطقة لاتخضع للقانون، ضحايا انتهاكات حقوقهم الإنسانية، مع توظيف مأساتهم الإنسانية لخدمة مشروعها الإنفصالي".
تعليقات (0)