X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

جنيف.. دحض الإدعاءات الكاذبة للجزائر لعرقلة الدعم الدولي لمغربية الصحراء

الأربعاء 03 مارس 2021 - 09:01
جنيف.. دحض الإدعاءات الكاذبة للجزائر لعرقلة الدعم الدولي لمغربية الصحراء

شكلت النجاحات الدبلوماسية المحرزة من طرف المغرب على الساحة الدولية، صدمة قوية بالنسبة لمجموعة صغيرة من الدول المعادية، حيث قامت كالعادة، بتحريض من الجزائر، بالخوض في مزاعم كاذبة، خلال الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان، في محاولة يائسة لتمويه محنتها والتشويش العبثي على الدينامية الدولية الداعمة للوحدة الترابية للمغرب.

وفي هذا الصدد، قال سفير المملكة المغربية بجنيف، عمر زنيبر، يومه الثلاثاء 02 مارس الجاري، في إطار الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان، "إنها ليست سوى محاولة يائسة غايتها استهداف الدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، في أعقاب زخم دولي يدعم رسميا الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ويعترف بموجب قرارات مجلس الأمن، بمبادرة الحكم الذاتي كحل ذي مصداقية وجدي" لهذا النزاع الإقليمي. مسلطا الضوء على جو السكينة والإستقرار السياسي السائد بهذه الربوع من المغرب، وهو "الوضع الذي يدعمه مجتمع مدني ملتزم وانتخابات شفافة".

وأضاف السفير زنيبر، أن ساكنة الأقاليم الصحراوية ممثلة من قبل منتخبين هم بمثابة ممثليهم الشرعيين في المسلسل السياسي للموائد المستديرة وأيضا بلجنة الأربعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة (سي 24)، مسجلا أن "البوليساريو"، باعتبارها مجموعة انفصالية، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها ممثلا لساكنة الصحراء المغربية. مؤكدا أن بث معلومات مغلوطة من قبل الدعاية تدل ليس فقط على غياب الإحترام اتجاه المجتمع الدولي، لكن يروم أيضا تقويض الجهود السلمية والرصينة التي يبذلها المغرب من أجل وضع حد لهذا النزاع المصطنع، مبرزا الدعم الدولي الكبير لجهود المملكة ولمبادرة الحكم الذاتي.

وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن "الحركة الإنفصالية وداعميها تقدم، من خلال هذه الأعمال، دليلا واضحا على سلوكها العدواني"، مذكرا بأن المغرب جدد التأكيد على تمسكه بالإحترام الكامل لإلتزاماته الدولية. مسجلا أن مجموعة من الدول عبر العالم، عبرت في تصريحات رسمية عن دعمها لجهود المغرب من أجل استعادة حرية الحركة المدنية والتجارية بالكركرات، بخلاف الجزائر التي ساندت هذه العرقلة. ولفت إلى أن المغرب برهن على تضامنه في هذه الأوقات العصيبة مع عشرات البلدان، لاسيما الدول الإفريقية الشقيقة.

وزاد إلى جانب ذلك، وعلى عكس أكاذيب الجزائر والإنفصاليين، والدعاية التي تروج لها المجموعة الصغيرة المعادية المعزولة، فإن جميع المغاربة، بما في ذلك أولئك الموجودين بالأقاليم الجنوبية، استفادوا من دعم كبير عبر حملة التلقيح المضادة لـ"كوفيد-19"، ما يجعل المغرب يصنف حاليا من بين الدول التي سجلت أرقاما استثنائية على المستوى الدولي. مجددا تأكيد إلتزام المغرب، على غرار الأغلبية الكبرى للوفود الحاضرة، بإيجاد مناخ بناء داخل المجلس، الذي لا يعد المكان المناسب لإظهار الخلافات والأعمال العدائية حول قضايا سياسية لا تندرج ضمن اختصاص المجلس.

وكان السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، قد أكد بدوره في رسالة وجهها سابقا إلى رئيسة مجلس الأمن، "باربرا وودوارد"، سفيرة المملكة المتحدة، أن الوضع في الصحراء المغربية "أفضل بكثير"، على جميع المستويات، عما هو عليه الحال بجنوب إفريقيا، التي تؤيد المزاعم الزائفة لجبهة "البوليساريو" بشأن الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تواصل "استغلالها السياسي لمجلس الأمن" بخصوص هذه القضية.


إقــــرأ المزيد