جلالة الملك يعزي أفراد أسرة المرحوم الفنان محمد اللوز
عث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان محمد اللوز، الذي وافته المنية أول أمس الأربعاء.
وجاء في برقية جلالة الملك "علمنا بعميق التأثر، بنبأ وفاة الفنان القدير المرحوم محمد اللوز، تغمده الله بواسع رحمته".
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأفراد أسرة الفقيد، ومن خلالهم، لأسرته الفنية الكبيرة، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في رحيل فنان متعدد المواهب ساهم في إثراء الأغنية الشعبية المغربية، سواء بأسلوبه الغنائي المتميز داخل مجموعة "تكادة" التي كان أحد مؤسسيها أو بما جاد به من قصائد زجلية مستوحاة من الموروث الشعبي الأصيل.
وأضاف جلالته "وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعو العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان، وأن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان".
كان اللوز قد أعلن، في أكتوبر من السنة الماضية، عن إصابته بسرطان البنكرياس، وأن وضعه الصحي يحتاج إلى دعم ومساعدة، خصوصا وأنه كان يعاني من مرض السكري كذلك.
ومحمد اللوز أحد الأسماء الشهيرة في مجال الموسيقى الشعبية المغربية، إذ بدأ مساره الفني في السبعينيات مع فرقة "الجواد"، قبل أن يلتحق بمجموعة "تكادة" التي كان أحد مؤسسيها.
وأسس الراحل فرقة "تكادة" إلى جانب كل من الروادني، عمر دخوش، عبد الجليل بلكبير، بوشعيب فتاش، والشريف الصويري.
وحققت فرقة "تكادة" شهرة واسعة في المغرب، وحققت أغانيها نجاحاً كبيراً، وعلى رأسها "آش كاين" و"خالي محمد".
وإلى جانب مشواره الفني، اشتهر الراحل كذلك كممثل من خلال أعمال بارزة، مثل السلسلة الهزلية "دار مي هنية"، وأعمال سينمائية مثل "جوق العميين".