جلالة الملك يعتز بالعلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وأمريكا
وجه جلالة الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى "جوزيف روبينيت بايدن"، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، باسم جلالته شخصیا وباسم الشعب المغربي، عن تهانيه الحارة مقرونة بمتمنیاته الصادقة للشعب الأمريكي بإطراد التقدم والرخاء. مضيفا "وبهذه المناسبة أعبر لفخامتكم عن اعتزازي الوطید بما یجمع بین المملكة المغربیة والولایات المتحدة الأمریكیة من علاقات تاریخیة عریقة، قائمة على الصداقة المتینة والتقدیر المتبادل والتضامن الفاعل، مجددا لكم حرصي الراسخ على مواصلة العمل سویا معكم من أجل إغناء هذه العلاقات والإرتقاء بشراكتنا الإستراتیجیة إلى ما یستجیب لطموحاتنا ولتطلعات شعبینا الصدیقین".
وجدد جلالته للرئيس الأمريكي: "حرص المملكة المغربیة الدائم على ترسیخ نهج الحوار والتشاور والتنسیق مع بلدكم الصدیق في مختلف المحافل الدولیة بخصوص القضایا ذات الإهتمام المشترك، خدمة لمصالحهما المشتركة وإسهاما في توطید الأمن والسلم والإستقرار في العالم".
وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في 20 دجنبر 1777، وتوطدت رسميا في 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعترف المغرب بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.