- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يطلق عملية "رمضان 1443" للمساعدات الغذائية
أشرف جلالة الملك محمد السادس، يومه الثلاثاء 05 أبريل الجاري بالمدينة القديمة بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية "رمضان 1443"، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وهي مبادرة تعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، قالت "سناء درديخ"، مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إن العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1443"، والتي أعطى جلالة الملك محمد السادس بالرباط، انطلاقة نسختها الـ23، تشكل مبادرة تضامنية قوية تجاه الساكنة المعوزة والهشة.
وأوضحت "درديخ"، أن مبادرة التضامن هاته "تعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك بالفئات الهشة والمعوزة"، مشيرة إلى أن هذه العملية تجسد أيضا التعبئة والإلتزام الثابتين لمؤسسة محمد الخامس للتضامن التي تشرف عليها كل سنة. مؤكدة أن المؤسسة واصلت تنظيم هذه العملية خلال السنتين الماضيتين، وذلك على الرغم من السياق الخاص الذي اتسم بالأزمة الصحية لـ"كوفيد-19".
وأضافت مسؤولة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن النسخة الـ23 من هذه العملية تتميز بانخراط أقوى، لاسيما من خلال تعبئة غلاف مالي إجمالي بقيمة 103 ملايين درهم.
وسيستفيد هذه السنة من عملية "رمضان 1443"، المنظمة بدعم مالي من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي رصد لها غلاف مالي بقيمة 103 مليون درهم؛ حوالي 3 ملايين شخص، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، وينتمون إلى 600 ألف أسرة، منها 459 ألف و500 أسرة بالوسط القروي (77 بالمائة من الأسر المستفيدة).
ويخضع تحديد الأشخاص المستفيدين ككل سنة، إلى عمل ميداني تقوم به السلطات المحلية بما يمكن من تقييم ظروف عيش هؤلاء الأشخاص ووضعيتهم الحالية على أساس معايير سوسيو-اقتصادية. كما تقوم المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والتعاون الوطني، والإنعاش الوطني، والسلطات المحلية بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية التضامنية. فيما تسهر وزارة الصحة والحماية الإجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبهما، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.
ومنذ إطلاقها سنة 1998، عبأت العملية الوطنية للدعم الغذائي غلافا ماليا إجماليا يفوق 1.5 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 34 ألف و100 أسرة سنة 1998 إلى 600 ألفا انطلاقا من سنة 2020. وهكذا، تأتي عملية "رمضان 1443" لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.