X

تابعونا على فيسبوك

جلالة الملك محمد السادس يعزي أسرة الفنان الراحل "محمد خدي"

الثلاثاء 03 شتنبر 2019 - 23:20
جلالة الملك محمد السادس يعزي أسرة الفنان الراحل

أرسل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الفنان محمد خدي الذي توفي صباح أمس الإثنين بالرباط، عن عمر يناهز 72 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

وأعرب جلالة الملك بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم لجميع أصدقائه ولأسرته الفنية الوطنية ، عن تعازي جلالته الحارة ومواساته الصادقة في رحيل ممثل مقتدر، مشهود له بالابداع والعطاء في خدمة الفن المسرحي والسينمائي المغربي.

وأضاف جلالته: "وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه ، لندعوه تعالى أن يرزقكم جميل الصبر وحسن العزاء ، وأن يتقبل الراحل في عداد الصالحين من عباده ، المنعم عليهم بالجنة والرضوان ، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم بين يدي ربه من جليل الأعمال".

جدير بالذكر أن، الممثّل والمسرحي والمخرج المغربي محمد خدي رحل في صمت، بعدما شخّص وكتب وأخرج عشرات المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية الكوميدية والدرامية والأفلام.

وأسلم الفنان الراحل روحه إلى بارئها أيّاما قليلا، بعد وفاة فنانة أخرى من جيله، جيل الرواد، أمينة رشيد، مسدلا بذلك الستار على مسيرة إبداعية انطلقت في خمسينات القرن الماضي.

الراحل الذي درس بالمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي بالرباط، تردد اسمه في العديد من الأعمال التي شخّصتها فرق مسرحية من قبيل: "المعمورة"، وفرقة المسرح الوطني محمد الخامس، وفرقة "مسرح اليوم والغد" التي كان مشرِفا عليها.

ولم يقتصر الممثّل الرّاحل على زيارته المتكرّرة لبيوت المغاربة، مطلّا من شاشاتهم الصّغيرة، في أعمال؛ من بينها "السّاس" و"دار الغزلان"، ومسرحيات مثل "جار ومجرور"، بل أطلّ على الجمهور العربي والعالمي في أفلام، من قبيل: "الرسالة"، و"السيد جونز"، ومسلسلات مثل: "داوود".

وعلى الرغم من رحيله في صمت، لم تخل جنبات فراش مرض محمد خدي من أسماء فنيّة مغربية، اطمأنّت على صحّته ورافقته في محنته الأخيرة.

ولم يكتف الفنّان الراحل بالتّشخيص في المسرح والسينما والتّلفزيون، بل كتب سيناريوهات، وأخرج مسرحيات كان آخرها مسرحية "على سبيل المثال"، التي استأنفت جولتها بعد توقّف في شهر غشت الماضي.

وأسال غياب العديد من الفنانين المغاربة والنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية عن جنازة الممثل المغربي الراحل مساء أمس الإثنين، الكثير من المداد، خاصة وأنه من جيل الرواد الذي أعطى الكثير للمسرح المغربي وترك رصيدا فنيا غنيا بالأعمال التي ستبقى خالدة في أذهان الجمهور المغربي.

الفنان الغيور على أب الفنون في المغرب، رحل في صمت، بعدما شخص وكتب وأخرج عشرات المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية الكوميدية والدرامية بالإضافة إلى الأفلام.

محمد خدي أسلم روحه إلى بارئها أياما قليلة، بعد وفاة فنانة أخرى من جيله، (جيل الرواد)، أمينة رشيد، مسدلا بذلك الستار على مسيرة إبداعية انطلقت في خمسينيات القرن الماضي.

وجنازة الفنان محمد خدي التي أقيمت بمدينة سلا مساء الاثنين 2 شتنبر 2019، حضرها أبنائه وأهله وأصدقائه، وبعض جيرانه، إضافة إلى حضور فني باهت لم يكن متوقعا.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن استغرابهم من غياب الفنانين لتشييع جثمان زميلهم إلى مثواه الأخير، حيث علق أحد النشطاء قائلا: "فالحقيقة عيييت نقلب علي تفسير لهادشي لي واقع… جوج ديال الفنانة ماتوا في أسبوع واحد واشتاغلوا فميدان واحد فما الفرق إذا ولما كل هذه المحاباة حتى مع الأموات… ؟؟

- إذا كان لذلك علاقة بالرصيد الفني.. فمحمد خدي من رواد السينما والمسرح المغربي، من خلال أعماله في مجال التمثيل والإخراج والتأليف المسرحي…

- إذا كان لذلك علاقة بالرصيد الأخلاقي.. فمحمد خدي له من الأخلاق مايجعلنا نقف تقديرا واحتراما لشخصه في حياته قبل الوقوف إحتراما علي جثته لتوديعه…

وختم تدوينته بالترحم على روح الفقيدين بقوله: رحم الله الفقيدين "أمينة رشيد ومحمد خدي"


إقــــرأ المزيد