- 19:04أزيد من 342 ألف مغربي مسجلون في الضمان الإجتماعي الإسباني
- 18:34صندوق التقاعد يُطبّق إجراءات الضريبة على الدخل
- 18:33إعطاء انطلاقة خدمات 7 مراكز صحية على مستوى جهة الرباط
- 18:04التأشيرة الإلكترونية حققت نتائج إيجابية على السياحة بالمغرب
- 17:37زيادة جديدة في أسعار المحروقات بالمغرب
- 17:24رسميا.. أنس الزنيتي يوقع للوصل الإماراتي
- 17:02مجموعة أونكوراد تحتفي بمرور 25 سنة من الالتزام في خدمة الصحة
- 16:40صحيفة جنوب أفريقية: المغرب الوجهة السياحية الأكثر شعبية
- 16:20العالم اليزمي لـ"ولو": لا انتظر اي تهنئة من طرف المسؤولين الحكوميين
تابعونا على فيسبوك
جامعة ابن زهر تقاضي المدير السابق لـENSA
قررت رئاسة جامعة ابن زهر الانضمام كطرف مدني في القضية التي تلاحق المدير السابق للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA) وموظفًا بالمؤسسة ذاتها، والمتهمين بتهم التزوير وانتحال صفة ينظمها القانون. ومن المرتقب أن تعقد محكمة الاستئناف جلستها للنظر في القضية في العاشر من فبراير المقبل.
هذا القرار جاء عقب إصدار المحكمة الابتدائية بأكادير في يونيو الماضي حكمًا بإدانة المدير السابق "م.و" والموظف "ر.ص" بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ وغرامة مالية نافذة قيمتها 1000 درهم لكل منهما. وقد تم توجيه الاتهام إليهما بصنع مستندات مغلوطة واستخدامها، إلى جانب انتحال صفة قانونية، وذلك استنادًا إلى فصول عدة من القانون الجنائي.
وقد تضمن الحكم الابتدائي أيضًا إلزام المتهمين بتحمل المصاريف القضائية في الحد الأدنى. وسبق أن شهدت القضية تطورًا دراماتيكيًا خلال جلسة الاستماع، عندما تم إحضار رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بن الضو، بالقوة العمومية بعد امتناعه عن المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته.
وتعود خيوط هذه القضية إلى أكتوبر 2016، عندما أصدر المدير السابق للمدرسة قرارًا مثيرًا للجدل بتعيين الموظف "ر.ص" في منصب مساعد مدير مكلف بالبحث العلمي والتعاون، في خطوة وُصفت بأنها خرق واضح للإجراءات القانونية.
وتأتي هذه القضية وسط مطالب متزايدة من هيئات مدنية وأساتذة بإجراء افتحاص شامل للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، خصوصًا بعد بروز ملفات اعتُبرت مسيئة لسمعة التعليم العالي بالمغرب. من بين هذه الملفات "السرقة العلمية لاجتياز التأهيل الجامعي"، و"تنجيح طلبة لا يستوفون شروط النجاح"، و"إعادة تسجيل طلبة بشكل مثير للجدل في السنتين التحضيريتين"، إلى جانب قضايا أخرى تثير الجدل وتسلط الضوء على اختلالات داخل المؤسسة.
تعليقات (0)