- 14:40غازي: محطة أكادير فرصة باش نسلطو الضوء على الإنجازات المحلية
- 14:12أخنوش من مسار الإنجازات بأكادير : جميع وزراء الحكومة مجندون لتنزيل الأوراش الملكية
- 13:44إيران تتوعد أميركا برد “موجع”
- 13:14ارتفاع حصيلة ضحايا مشجعي مولودية الجزائر إلى 3 وفيات
- 12:34خنق شرطي لمهاجر مغربي يخرج المئات للاحتجاج باسبانيا
- 12:03اعتقال ولد "لفشوش" بطل حادث دهس الطفلة
- 11:37لازارو وسليم كرافاطا ودوك يشعلان منصة سلا بموازين
- 10:40العقارب والأفاعي تستنفر الأطر الصحية بالرشيدية
- 10:04موازين 2025.. زياد برجي يلهب خشبة المسرح الوطني محمد الخامس
تابعونا على فيسبوك
جامعة ابن زهر تقاضي المدير السابق لـENSA
قررت رئاسة جامعة ابن زهر الانضمام كطرف مدني في القضية التي تلاحق المدير السابق للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA) وموظفًا بالمؤسسة ذاتها، والمتهمين بتهم التزوير وانتحال صفة ينظمها القانون. ومن المرتقب أن تعقد محكمة الاستئناف جلستها للنظر في القضية في العاشر من فبراير المقبل.
هذا القرار جاء عقب إصدار المحكمة الابتدائية بأكادير في يونيو الماضي حكمًا بإدانة المدير السابق "م.و" والموظف "ر.ص" بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ وغرامة مالية نافذة قيمتها 1000 درهم لكل منهما. وقد تم توجيه الاتهام إليهما بصنع مستندات مغلوطة واستخدامها، إلى جانب انتحال صفة قانونية، وذلك استنادًا إلى فصول عدة من القانون الجنائي.
وقد تضمن الحكم الابتدائي أيضًا إلزام المتهمين بتحمل المصاريف القضائية في الحد الأدنى. وسبق أن شهدت القضية تطورًا دراماتيكيًا خلال جلسة الاستماع، عندما تم إحضار رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بن الضو، بالقوة العمومية بعد امتناعه عن المثول أمام المحكمة للإدلاء بشهادته.
وتعود خيوط هذه القضية إلى أكتوبر 2016، عندما أصدر المدير السابق للمدرسة قرارًا مثيرًا للجدل بتعيين الموظف "ر.ص" في منصب مساعد مدير مكلف بالبحث العلمي والتعاون، في خطوة وُصفت بأنها خرق واضح للإجراءات القانونية.
وتأتي هذه القضية وسط مطالب متزايدة من هيئات مدنية وأساتذة بإجراء افتحاص شامل للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، خصوصًا بعد بروز ملفات اعتُبرت مسيئة لسمعة التعليم العالي بالمغرب. من بين هذه الملفات "السرقة العلمية لاجتياز التأهيل الجامعي"، و"تنجيح طلبة لا يستوفون شروط النجاح"، و"إعادة تسجيل طلبة بشكل مثير للجدل في السنتين التحضيريتين"، إلى جانب قضايا أخرى تثير الجدل وتسلط الضوء على اختلالات داخل المؤسسة.
تعليقات (0)