X

تابعونا على فيسبوك

تيزنيت.. توقيف "راقي شرعي" بتهمة محاولة اغتصاب سيدة..

الثلاثاء 28 يناير 2020 - 14:36
تيزنيت.. توقيف

على إثر شكاية تقدمت بها سيدة تتحدر من مدينة طنجة تتهم فيها "راقي شرعي" بالنصب والسحر والشعوذة ومحاولة اغتصابها، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بتيزنيت من توقيف المعني بالأمر والذي يتحدر من جماعة بونعمان.

ووفق ما أكدته مصادر محلية، فإن السيدة، توجهت صوب مقر عمل الراقي، بسبب أعراض نفسية ألمت بها، حيث نصحها المعني بالأمر، بضرورة خضوعها لحصص للرقية الشرعية من أجل شفاءها، مقابل مهم مقدر بحوالي 8 آلاف درهم. مضيفة أن "الراقي"، حاول استدراج الضحية، لأحد المنازل الخالية بمدينة تزنيت محاولا إغتصابها بدعوى علاجها من المس والسحر، قبل أن تتقدم بشكاية لمصالح الأمن الوطني بتزنيت تتهم فيها المعني بالأمر بالنصب عليها.

وأشارت ذات المصادر، إلى أنه جرى الإستماع إلى الضحية في محضر رسمي، كما تم إخضاع المتهم لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

وكان راقي آخر مشهور، قد أصدرت محكمة الإستئناف بالبيضاء، أوائل نونبر 2019، حكمها بالإفراج عنه بعدما إدانته سابقا بسبع سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم، على خلفية قضية اغتصاب إحدى زبوناته. هذا إضافة إلى "راقي" بركان الذي ذاع صيتها وطنيا وعالميا، والذي أدانته محكمة الإستئناف بوجدة في 30 أكتوبر الماضي، بـ10 سنوات سجنا نافذا بعد اتهامه بـ"الإتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأمراض نفسية وتحت التهديد بالتشهير والإغتصاب ومحاولة الإغتصاب وهتك العرض بالعنف والنصب والإحتيال والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح والإيذاء".

حري بالذكر، أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، قد أشار سابقا إلى أن منع هذا الإستغلال المرتبط بالرقية الشرعية "أمر معقد ينبغي أن ينظر فيه المختصون، لأنه يدخل في العرض والطلب، ويصعب فيه، لاسيما عند حصول التأثير الإيجابي، التمييز بين نصيب الإيحاء ونصيب البركة ونصيب ما يمكن أن يحمل على التأثير الروحي"، مردفا "وفي جميع الحالات يتعين التمييز بين الممارسة ككل وبين حالات استغلال مناسبتها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون".


إقــــرأ المزيد