X

تابعونا على فيسبوك

توقيف مقرقب هدد رجال الأمن والنظام العام بالقنيطرة

الجمعة 16 غشت 2019 - 18:35
توقيف مقرقب هدد رجال الأمن والنظام العام بالقنيطرة

أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن دورية لشرطة الدراجيين تابعة لولاية أمن القنيطرة، اضطرت لاستعمال سلاحها الوظيفي، منتصف نهار اليوم الجمعة، وذلك لتوقيف جانح من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تخدير قوية وعرض حياة موظفي الشرطة لتهديد جدي وخطير بالشارع العام.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية شرطة الدراجيين كانت تباشر مهامها بحي الأمل بمدينة القنيطرة عندما أثار انتباهها المشتبه فيه، البالغ من العمر 25 سنة، وهو في حالة تخدير متقدمة وفي ظروف من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين، قبل أن يبدي مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة بعدما رشقها بالحجارة، متسببا في إصابة أحدهما بجروح، وهو ما اضطره لإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، ورصاصة ثانية أصابت المشتبه به في أطرافه السفلى.

وحسب البلاغ، فقد تم نقل المشتبه فيه المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة الطبية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

وإدخال هاذه المادة السامة إلى المغرب تعد واحدة من الحروب المعلنة على المملكة من قبل حكام الجزائر، و واحدة كذلك من أساليب الكره و الضغينة التي لا زالت بقلوب حكام قصر المرادية، و من والاهم من جنرالات الشاي و السكر و عصابات المخابرات الذين يضعون المغرب كنقطة أولى دائمة و ثابتة بجدول أعمالهم و بمخططاتهم الخارجية بهدف إضعافه و العبث بأمنه وسلامة مواطنيه.

ولم يعد المغرب وحده المهدد بسموم القرقوبي بل كل دول شمال إفريقيا و خاصة بعد "الربيع العربي" الذي أسقط ديكتاتوريات ليبيا و تونس، فحكام الجزائر باتوا يخافون من إنقلاب الشعب الجزائري ضدهم  ، وهذا من شأنه أن يهدد مشروع الجزائر التي تريد أن تكون الدولة العظمى بشمال إفريقيا، باعتبارها مالكة أسهم الغاز و البترول.

هي قصة عداء يملئ قلوب حكام  نموا وترعرعوا على كره الجوار وبناء جسور العداوة والإحتقار، فصاروا يبحثون عن وسائل خبيثة من أجل زعزة كل إستقرار، مروا بالمغرب وهاهم يحطون الرحال ببلدان الجوار.

على الشريط الحدودي بينهم وبين تونس يتسلل التهريب وعلى رأسه الأدوية الفاسدة و القرقوبي، وعبر الحدود الصحراوية من ليبيا بات كل شيء محلل من أسلحة ومخدرات ومواد فاسدة.

هذه هي صورة القتل السري الذي ينهجه حكام قصر المرادية ضد شعوب شمال إفريقيا، وأقسموا على أن يفسدوا كل التقدم والتطور، وباتوا يبحثون بكل الوسائل بعدما فشلوا في مسعاهم السياسي الماكر إلى إغراق الأسواق المغاربية بسموم المواد المهرب ة والفاسدة وعلى رأسها القرقوبي الفتاك.


إقــــرأ المزيد