- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
توقعات بارتفاع واردات المغرب من الحبوب في ظل استمرار الجفاف
من المتوقع أن تتجه واردات المغرب من الحبوب نحو الارتفاع، نتيجة استمرار تأثير الجفاف على القطاع الزراعي في البلاد، بعد شح التساقطات المطرية بشكل حاد لمدة ست سنوات.
وكشف تقرير حديث عن مركز البحوث المشترك الأوروبي أن الجفاف طويل المدى قد يؤدي إلى فشل حركة نمو المحاصيل الزراعية للحبوب في المغرب، مما يجعل الموسم الحالي عرضة للخطر.
وأظهر التقرير، الذي استند إلى توقعات المحاصيل الزراعية للحبوب في شمال إفريقيا لشهر فبراير، أن الظروف الجوية الدافئة والجافة بشكل غير عادي أثرت سلبا على محصول الحبوب في المغرب، مع احتمال ضئيل لتعافي كامل للمحاصيل.
وأشار المركز الأوروبي إلى أن الموسم الزراعي في المغرب يواجه تحديات كبيرة ويمكن أن يتجه نحو فشل المحاصيل إذا لم تتساقط الأمطار بشكل كاف.
وفي استعراضه للوضع الزراعي في المغرب، أكد التقرير أن هناك توقعات ضئيلة لتحقيق تعاف كامل لمحصول الحبوب هذا الموسم، باستثناء المناطق الشمالية الغربية وبعض المناطق الوسطى حيث تظهر المحاصيل في حالة جيدة.
تعتمد التقارير على بيانات هطول الأمطار في شمال إفريقيا وصور الأقمار الصناعية، والتي تظهر تأثير الجفاف البارز على محاصيل الحبوب في المغرب.
وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج الحبوب خلال الموسم الماضي، حسب وزارة الفلاحة، إلا أن الظروف الحالية تتنبأ بموسم زراعي صعب. وتشير الوزارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ونقص المياه ساهما في عدم تحقيق إنتاج مرتفع للحبوب.
وفقًا للإحصائيات الرسمية، يعتمد المغرب على أكثر من 100 مليون قنطار من الحبوب سنويا، مع تأكيد الوزارة أن الموسم الفلاحي الماضي شهد تراجعا في هطول الأمطار، مما أدى إلى ضعف المحصول مقارنة بالمواسم السابقة.
وبما أن الاقتصاد الوطني للمغرب يعتمد بشكل كبير على الزراعة ومياه الأمطار كمصدر رئيسي للري، يعتبر القطاع الزراعي محورا رئيسيا يشغل نسبة كبيرة من القوى العاملة في البلاد.