- 22:56انطلاق الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية بالرباط
- 22:30الموندياليتو.. بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية لثمن النهائي
- 20:42لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة بالقنيطرة
- 20:10مواجهات نارية مرتقبة في ربع نهائي مونديال الأندية
- 20:00الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز مؤسسة محمد الخامس للتضامن رهن إشارة الفئات المعوزة
- 19:43محطة تحلية سيدي إفني تعزز أمن الماء الصالح للشرب بالجنوب
- 19:32إيران تغلق مجالها الجوي جزئياً
- 19:22الحبس النافذ والغرامة في حق قائد ورئيس مقاطعة بفاس لهذا السبب
- 19:18رسميا.. الهلال يستعين بحمد الله بمونديال الأندية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
توقعات بارتفاع واردات المغرب من الحبوب في ظل استمرار الجفاف
من المتوقع أن تتجه واردات المغرب من الحبوب نحو الارتفاع، نتيجة استمرار تأثير الجفاف على القطاع الزراعي في البلاد، بعد شح التساقطات المطرية بشكل حاد لمدة ست سنوات.
وكشف تقرير حديث عن مركز البحوث المشترك الأوروبي أن الجفاف طويل المدى قد يؤدي إلى فشل حركة نمو المحاصيل الزراعية للحبوب في المغرب، مما يجعل الموسم الحالي عرضة للخطر.
وأظهر التقرير، الذي استند إلى توقعات المحاصيل الزراعية للحبوب في شمال إفريقيا لشهر فبراير، أن الظروف الجوية الدافئة والجافة بشكل غير عادي أثرت سلبا على محصول الحبوب في المغرب، مع احتمال ضئيل لتعافي كامل للمحاصيل.
وأشار المركز الأوروبي إلى أن الموسم الزراعي في المغرب يواجه تحديات كبيرة ويمكن أن يتجه نحو فشل المحاصيل إذا لم تتساقط الأمطار بشكل كاف.
وفي استعراضه للوضع الزراعي في المغرب، أكد التقرير أن هناك توقعات ضئيلة لتحقيق تعاف كامل لمحصول الحبوب هذا الموسم، باستثناء المناطق الشمالية الغربية وبعض المناطق الوسطى حيث تظهر المحاصيل في حالة جيدة.
تعتمد التقارير على بيانات هطول الأمطار في شمال إفريقيا وصور الأقمار الصناعية، والتي تظهر تأثير الجفاف البارز على محاصيل الحبوب في المغرب.
وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج الحبوب خلال الموسم الماضي، حسب وزارة الفلاحة، إلا أن الظروف الحالية تتنبأ بموسم زراعي صعب. وتشير الوزارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ونقص المياه ساهما في عدم تحقيق إنتاج مرتفع للحبوب.
وفقًا للإحصائيات الرسمية، يعتمد المغرب على أكثر من 100 مليون قنطار من الحبوب سنويا، مع تأكيد الوزارة أن الموسم الفلاحي الماضي شهد تراجعا في هطول الأمطار، مما أدى إلى ضعف المحصول مقارنة بالمواسم السابقة.
وبما أن الاقتصاد الوطني للمغرب يعتمد بشكل كبير على الزراعة ومياه الأمطار كمصدر رئيسي للري، يعتبر القطاع الزراعي محورا رئيسيا يشغل نسبة كبيرة من القوى العاملة في البلاد.
تعليقات (0)