X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

توقعات أرباب مقاولات الصناعة التحويلية خلال الفصل الثاني من سنة 2021

الخميس 24 يونيو 2021 - 18:20
توقعات أرباب مقاولات الصناعة التحويلية خلال الفصل الثاني من سنة 2021

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حول البحوث الفصلية للظرفية الإقتصادية بشأن قطاع الصناعات التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية، أن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الثاني من سنة 2021.

وأوضحت مندوبية التخطيط، أن هاته التوقعات تعزى بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"الصناعة الكيماوية"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة "صنع منتجات أخرى غير معدنية" و"التعدين". مشيرة إلى أن أغلبية مقاولي هذا القطاع، يتوقعون استقرارا في عدد المشتغلين. كما يرتقب أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج لقطاع الصناعة الإستخراجية. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل.

وأضافت المندوبية، أن أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، يتوقعون خلال الفصل الثاني من سنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال نفس الفصل. وفي ما يتعلق بقطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين.

وأوردت المذكرة، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2021، قد يكون عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية تراجعا طفيفا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة "صناعة السيارات" و"صنع وسائل النقل الأخرى" والزيادة في إنتاج "الصناعات الغذائية" و"صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات". وفي ما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. وإجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75 في المائة. مردفة أنه خلال نفس الفصل، قد يكون قطاع الصناعة الإستخراجية عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج "الصناعات الإستخراجية الأخرى".

أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 76 في المائة. وخلال الفصل الأول من سنة 2021، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا.

وخلص المصدر ذاته، إلى أن إنتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". وفي ما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 83 في المائة.


إقــــرأ المزيد