X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

توصيات مجلس "الشامي" بخصوص مغاربة العالم

الخميس 22 دجنبر 2022 - 09:00
توصيات مجلس

خلال لقاء صحفي خصص لعرض خلاصات رأي المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي حول "توطيد الروابط بين مغاربة العالم والمغرب.. الفرص والتحديات"، يومه الأربعاء 21 دجنبر الجاري بالرباط، دعا رئيس المجلس "أحمد رضا الشامي"، إلى حكامة متجددة للسياسات العمومية والآليات المخصصة لمغاربة العالم.

وأبرز "الشامي"، أنه "بالنظر إلى ضعف التنسيق والتقارب بين المؤسسات المكلفة بمغاربة العالم"، يوصي المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة بتكليف وزير منتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مكلف بشؤون مغاربة العالم، بمهمة ومسؤولية الحرص على تصميم وتأمين التنفيذ السليم لإستراتيجية مغاربة العالم.

وطالب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي، بتحويل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج إلى مؤسسة عمومية استراتيجية تمثل الفاعل والذراع العملياتي لتنزيل استراتيجية مغاربة العالم، بتشاور مع باقي الفاعلين والأطراف المعنية، علاوة على إحداث، داخل سفارات المملكة، فروع للمؤسسة العمومية الاستراتيجية المسؤولة عن تنزيل استراتيجية مغاربة العالم على صعيد البلدان المضيفة. ودعا أيضا إلى دعم المواهب المهاجرة، وتقليل العقبات التي تحول دون مشاركتهم في الشبكات العلمية والتكنولوجية والأنشطة الثقافية، ولا سيما من خلال إقرار أحكام ضمن الترسانة التشريعية والتنظيمية تسهل تنقل الكفاأت المغربية العاملة في الخارج، خصوصا الأساتذة والخبراء والباحثين الجامعيين.

وأوضح المسؤول ذاته، أن الأمر يتعلق أيضا بتأهيل الآليات المالية والإجراأت الإدارية لإستقبال المشاريع الاستثمارية والتحويلات المالية بشكل أفضل، من خلال تشجيع الفاعلين في القطاع المالي المغربي على تطوير منتجات تكميلية وجذابة للادخار والتقاعد لفائدة مغاربة العالم. ووفقا له، فقد كان للهجرة وزن هيكلي على التنظيم الإجتماعي والتوازنات الماكرو-مالية، ومع ذلك لا يمكن أن تشكل حلا دائما للبطالة والاختلال الهيكلي للحسابات الخارجية. ومن ثم فإن أحد أهداف هذا الإجراء من قبل المجلس هو التعرف جيدا على مغاربة العالم وتطلعاتهم، من أجل توفير حماية أفضل لهم، وضمان ولوجهم بشكل أفضل إلى الخدمات العامة، والتعبير بحس مواطني.

وأكد أنه من بين مغاربة العالم، هناك المزيد من الأفراد الأكثر نبوغا، مع نجاحات ملهمة في العديد من القطاعات والعديد من البلدان، ولكن هناك في نفس الوقت فئات هشة أو في حالة ضائقة، وبالتالي فإن التحدي هو الحفاظ على الإرتباط مع الجميع لخدمتهم بشكل أفضل، ولتشجيع ودعم الأولين وحماية الآخرين. 

وكان المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، قد أطلق من 8 إلى 29 أكتوبر 2022، مساهمة لمغاربة العالم من خلال منصته "أشارك". وهكذا، تعطي نتائج الإستشارة فكرة شاملة عن وضعية مغاربة العالم، وتصوراتهم وتطلعاتهم. وقد تم نشر الإستمارة بـ7 لغات وبلغ عدد التفاعلات مع هذا الموضوع 91.520، 4651 منها تعود لمغاربة العالم.


إقــــرأ المزيد