X

تابعونا على فيسبوك

تماشيا مع الرؤية الملكية.. المغرب فاعل لا محيد عنه في إدارة الهجرة بالفضاء المتوسطي

الاثنين 24 يوليو 2023 - 10:02
تماشيا مع الرؤية الملكية.. المغرب فاعل لا محيد عنه في إدارة الهجرة بالفضاء المتوسطي

قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في تصريح صحفي، عقب مشاركته، بتعليمات سامية من جلالة الملك، في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، يومه الأحد 23 يوليوز الجاري في العاصمة الإيطالية روما، إن المغرب أثبت نفسه، تماشيا مع الرؤية الملكية، كفاعل لا محيد عنه فيما يتعلق بإدارة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأكد "بوريطة"، أن المغرب "تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اكتسب خبرة مثبتة في إدارة تدفقات الهجرة على مدى أكثر من عقدين". وأوضح أن الرؤية الملكية تنعكس ليس فقط في السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، ولكن أيضا في الأجندة الأفريقية للهجرة التي قدمها جلالة الملك بصفته رائد الإتحاد الأفريقي بشأن قضية الهجرة، مشيرا إلى أن هذه الأجندة تعتبر الهجرة عاملا من عوامل التقارب بين الشعوب والحضارات وتنحو إلى جعل الهجرة رافعة للتنمية المشتركة وركيزة من ركائز التعاون بين بلدان الجنوب.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية، أن "المغرب لا يتعامل مع قضية الهجرة على أنها رهان نظري، بل كواقع معيش". ولفت إلى أن "المملكة قدمت استجابات ملموسة على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف على الرغم من العديد من التحديات". وسجل أن المغرب طور على المستوى الوطني ممارسات جيدة في دمج المهاجرين، ولا سيما من خلال عمليتي تسوية الأوضاع، وإنشاء إدارة مسؤولة وإنسانية للحدود، وحماية صحة المهاجرين خلال وباء "كوفيد 19"، مضيفا أنه على المستوى القاري، استضافت المملكة المرصد الأفريقي للهجرة، الذي أنشئ عام 2021.

وأفاد الوزير، بأنه يتعلق الأمر بالأجندة الأفريقية للهجرة، التي قدمها جلالة الملك واعتمدها رؤساء الدول الأفريقية في يناير 2018، وإرساء التوازن بين الأبعاد المختلفة للهجرة، النظامية وغير النظامية، من خلال تكريس السردية الإيجابية عن الهجرة وأهمية قنوات الهجرة القانونية وتكريس الأولويات الأفريقية في هذا المجال، لا سيما عبر زيادة التضامن مع القارة.

وأردف أن المملكة تدعم أيضا تكريس المسؤولية المشتركة للإدارة الفعالة للهجرة وعدم إلقاء المسؤولية على دول العبور، وإدماج الحوار الأوروبي الأفريقي حول الهجرة والتنمية الذي بادر إليه المغرب عام 2006، والإشارة بوضوح لمعايير القانون الدولي، لا سيما حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية، وإزالة المفاهيم الدخيلة مثل "النقاط الساخنة".


إقــــرأ المزيد