- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
تقرير: موجات حر تهدد المغرب حتى نهاية القرن الحالي
كشف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة، أن المغرب مهدد بارتفاع درجات الحرارة، ويتوقع باستمرار ارتفاع درجة الحرارة حتى نهاية القرن الحالي.
ويواجه المغرب مواجهة صعبة تتمثل في سنوات جافة متزايدة، وتراجع في الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى زيادة النفقات الناتجة عن الطلب المتزايد على التبريد لتخفيف الحرارة المتزايدة بشكل كبير.
وبالإضافة إلى التحديات المائية والزراعية، فإن التقرير ينبه إلى توقعات بارتفاع مستوى سطح البحر بوتيرة تتراوح بين 0.4 و 0.7 متر بحلول عام 2100، مما يشكل تهديدا مباشرا للاقتصاد المغربي والبنية التحتية للبلاد.
وبحسب التقرير، فإن نمط المناخ في المغرب قد بدأ يتغير عن الوضع الطبيعي، الذي كان يتميز بمواسم معتدلة في الشتاء وجافة في الصيف، على غرار بقية دول البحر الأبيض المتوسط.
وبسبب هذه التغيرات، فإن متوسط درجات الحرارة السنوية في المغرب قد ارتفع بمقدار 1.7 درجة مئوية خلال الفترة من عام 1971 إلى عام 2017.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الوضع إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد المغربي، مع زيادة في الطلب على الطاقة لأغراض التبريد، والذي قد يؤدي إلى إجهاد في نظام الطاقة بسبب اعتماد السكان على أجهزة التبريد بشكل متزايد.
وتشير توقعات الوكالة الدولية للطاقة إلى احتمالية زيادة في انبعاثات الغبار وتكرار العواصف الترابية والرملية في المغرب، مما يعزز التداعيات الاقتصادية المحتملة لتآكل السواحل وارتفاع مستوى سطح البحر، مع تهديد السواحل السفلى بالغمر المستمر.