- 08:25هجوم السمارة.. المينورسو تقدم شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة
- 08:18بنفيكا يتحدى تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية
- 07:53أوناحي يقترب من الدوري الروسي
- 07:27ترامب: وقف النار بغزة قد يكون خلال الأسبوع المقبل
- 07:03"الفيفا" يعتمد رسميا استضافة قطر لكأس القارات للأندية 2025
- 06:37أشرف حكيمي على رأس التشكيلة المثالية لدور المجموعات بمونديال الأندية
- 06:07حرارة مرتفعة في توقعات طقس السبت
- 20:32تفاصيل الملايين المخصصة للأمن السيبراني للمحافظة العقارية
- 20:12التحريض على العنف والكراهية رقميا يورط شخصا بمراكش
تابعونا على فيسبوك
تقرير: 80% من المغاربة لايثقون في بعضهم البعض
كشفت نتائج النسخة الثالثة من البحث الوطني حول الرابط الاجتماعي ـ القطب المدني عن استمرار ارتفاع منسوب عدم الثقة بين المغاربة، حيث لا يزال أربعة من كل خمسة يرون أن الناس ليسوا جديرين بالثقة.
وكشفت نتائج البحث الصادر عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، الذي أنجز على عينة من 6 آلاف شخص في مختلف مناطق المغرب، خلال الفترة ما بين شهري دجنبر 2022، وفبراير 2023، (كشف) أن 80% من المغاربة يرون أن قلة من الناس فقط يمكن الوثوق بهم.
في المقابل، يكشف تطور المعدل خلال 7 سنوات أن معدل الثقة بين الأشخاص تضاعف بأربع مرات، حيث ارتفعت نسبة المغاربة الذين يعتقدون أنه يمكن الوثوق بمعظم الأشخاص من 5% سنة 2016 إلى 20% سنة 2023.
أما بخصوص منسوب ثقة المغاربة في المؤسسات، تكشف ذات النتائج ارتفاعها فيما يخص “المؤسسات السيادية” وثباتها في المؤسسات الإعلامية، فيما سٌجل أعلى انخفاض في مستوى ثقة المغاربة في الأحزاب السياسية.
بالإضافة إلى هذا، تٌظهر نسخة 2023 تراجع مخاوف المغاربة بشأن الأمن وبأنه لم يعد الشغل الشاغل بالنسبة لهم، حيث انخفضت نسبة المواطنين الذين لا يشعرون بالأمن على الإطلاق أو بالأمن الكافي بشكل كبير، من 23% في سنة 2016 إلى 15.3% في سنة 2023.
وبخصوص توظيف الإعلام والتواصل الافتراضي في تعزيز التماسك الاجتماعي، فقد أسفر البحث عن نمو هائل في استخدام الإنترنت في الحياة الاجتماعية والمهنية للمغاربة، في وقت يبدو فيه أن مساهمة الإذاعة والتلفزيون في تعزيز الرابط الاجتماعي آخذة في الانحسار، رغم أنهما كانا يتمتعان بدور إيجابي إلى حد ما في سنة 2016.
وأبرز ذات المصدر أن السبب الرئيسي لتصفح شبكات التواصل الاجتماعي هو البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، وملء لحظات الملل، ومعرفة الأحداث الثقافية، وما إلى ذلك.
تعليقات (0)