X

تابعونا على فيسبوك

تقدير وعرفان لجهود الملك محمد السادس لصالح بلدان القارة الإفريقية

الجمعة 19 يونيو 2020 - 09:05
تقدير وعرفان لجهود الملك محمد السادس لصالح بلدان القارة الإفريقية

توصل رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، يومه الخميس 18 يونيو الجاري، برسالتين من رئيس برلمان عموم إفريقيا، "روجي نكودو دانغ"، والأمين العام التنفيذي لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكاراييب (فوبريل)، "سانتياغو ريفاس لوكلير"؛ أعربا فيهما عن التقدير والعرفان لجهود الملك محمد السادس لصالح إفريقيا.

وأشاد رئيس برلمان عموم إفريقيا، والأمين العام التنفيذي لمنتدى "فوبريل"، بمبادرة المغرب لإرسال مساعدات طبية للعديد من بلدان القارة الإفريقية، وعبر "نكودو دانغ" عن عميق الشكر والعرفان، باسم شعوب القارة السمراء. مؤكدا أن هذه المبادرة، التي لقيت استحسانا واسعا، تعكس الإلتزام القوي لجلالة الملك، وللشعب المغربي قاطبة، للعمل من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة، طبقا للنموذج الذي سعى من أجله الآباء المؤسسون للعمل الإفريقي المشترك.

من جهته، أعرب الأمين العام التنفيذي لمنتدى "فوبريل"، عن مشاعر الصداقة الخالصة للمغرب، وعن التقدير لجهود جلالة الملك المستمرة لتعزيز ازدهار واندماج المملكة المغربية مع إفريقيا ومنطقة أمريكا الوسطى والكاراييب.

وفي السياق ذاته، أعربت الصحف الكاميرونية، الصادرة أمس، عن ارتياحها وتقديرها للمساعدات الطبية المغربية الموجهة لجمهورية الكاميرون، والتي وصلت أمس إلى مطار ياونديءنسيمالين الدولي، وذلك في إطار الدعم الطبي المخصص، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، لعدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة "كورونا".

كما سلطت قناة تلفزيون الكاميرون الضوء على العبقرية الإفريقية ممثلة في المغرب، "البلد القادر، على إيجاد حل ذاتي لأي تحدي". بحسب القناة. مسجلة أن جميع المواد والمعدات الواقية المشكلة للمساعدات الطبية الموجهة إلى البلدان الإفريقية الشقيقة، مصنوعة في المغرب من قبل مقاولات مغربية، ومطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا موجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الجيدة، الرامية إلى إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة مختلف مراحل تدبيرها لجائحة فيروس "كورونا" المستجد.


إقــــرأ المزيد