- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل أكبر عملية اختراق إلكتروني في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية ما يمكن تصنيفه بحسب الخبراء أنها أكبر اختراق تقني تتعرض له واشنطن في تاريخها، وكشفت التحقيقات كذلك عن الجهة المتسببة في عملية الإختراق، والتي يبدو أنها على موعد مع الكثير من الأزمات في الفترة القادمة.
وكشف تقرير Cyber Scoop، أن شركة Fire Eye الأمريكية والمتخصصة في اختراق العديد من المؤسسات وذلك لمعرفة ثغراتها التقنية وتسجيلها وإبلاغ الهيئات بها، قد تعرضت لإختراق ضخم خلال الأيام الماضية، نتج عنها تسريب كافة الثغرات الأمنية والقانونية للعديد من المؤسسات الأمريكية الهامة والحيوية، والوصول إلى بيانات البريد الإلكتروني الخاصة بهيئات مثل وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي وهيئة الاتصالات الحكومية وتشير تقارير أخرى إلى أن المباحث الفيدرالية والهيئات الأمنية ضمن ضحايا الاختراق.
وأشار التقرير، كذلك إلى أن السبب الرئيسي في الاختراق هو وقوع نظام شركة Solar winds في عملية اختراق وصفت بأنها سهلة للغاية، على الرغم من أن الشركة المذكورة هي المسؤولة تقريباً عن كافة العمليات الأمنية الخاصة بعشرات المؤسسات الأمريكية وهو ما حدث بسبب أن شركة Solar winds قد وضعت على أنظمتها الأمنية كلمة سر Solar winds123 وهو أغرب اكتشاف ظهر في التحقيقات.
فلم يتخيل أحد من المحققين وخبراء التقنية أن تكون المؤسسة الأمنية المسئولة عن حماية الثغرات التقنية لأخطر المؤسسات في الولايات المتحدة لا تمتلك نظاماً أمنياً قوياً يمكنها من وضع كلمة سر قوية بما يكفي لحماية الخوادم المعلوماتية الخاصة بها.
وكشفت التقارير أن الخطورة التي تواجهها المؤسسات الحيوية والهامة في الولايات المتحدة الآن، ليس فقط تسريب البيانات الخاصة بمجموعة المؤسسات المعروفة سلفاً، لكن يجري الآن تنقيب عن بقية المؤسسات التي ضربها الاختراق ولم يظهر حتى الآن، وهو ما قد ينتج عنه وقوع العديد من المؤسسات الأمريكية في خطر داهم، لا سيما بعد التقارير التي ربطت بين عملية الاختراق وبين مجموعات روسية مدعومة من الحكومة الروسية.