- 12:23حملة أمنية تطهيرية لمكافحة الجريمة بالقنيطرة
- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
تابعونا على فيسبوك
تغريدة ماكرون باللغة العربية بشأن الضربة الثلاثية لسوريا
في ردها على "الهجوم الكيميائي" الذي اتهمت به دمشق في دوما بالغوطة الشرقية، شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر السبت 14 أبريل الجاري، عملية عسكرية على سوريا، واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا، ونحن نشكر البلدين". مؤكدا أن الهجوم على سوريا ناجم بشكل مباشر عن تقاعس روسيا عن وقف استخدام سوريا لأسلحة كيماوية.
وأشار ترامب إلى أنه أمر بتوجيه ضربات دقيقة مرتبطة باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، إلا أنه أكد أن أمريكا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سوريا.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية ومنع استخدامها.
وتابعت بالقول: "لا بديل عن استخدام القوة... لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري"، محملة دمشق المسؤولة عن الهجوم الكيميائي المفترض في دوما. مردفة "بحثنا عن كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده تشارك في العملية العسكرية الجارية حاليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".
ونشر ماكرون تغريدة باللغة العربية، قال فيها "السبت 07 أبريل 2018 في دوما، وقع عشرات الرجال والنساء والأطفال ضحايا مجزرة بالسلاح الكيميائي. لقد تم اجتياز الخط الأحمر. بالتالي أمرت القوات الفرنسية بالتدخل". مرفقا النص بصورة تظهره ووزيرة الدفاع فلورانس بارلي، وعددا من القادة العسكريين وهم أمام الشاشة يتابعون التطورات.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فاعتبر الضربة الغربية لسوريا عدوانا على بلد مستقل، معلنا عن دعوة بلاده مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لبحث عدوان واشنطن وحلفائها.
وقال بوتين إن القصف الصاروخي الذي نفذته واشنطن بدعم من حلفائها على منشآت عسكرية ومدنية سورية دون تفويض من مجلس الأمن، هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وعمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، تقف في طليعة الدول التي تكافح الإرهاب.
تعليقات (0)