تعليق إسباني-بريطاني على برقية الشكر التي بعثها جلالة الملك
بعد البرقية التي بعثها جلالة الملك محمد السادس، إلى قائد فريق وحدة الإنقاذ العسكرية للمملكة الإسبانية، وذلك عقب المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، أكد سفير إسبانيا بالمغرب، "ريكاردو دييز هوتشلايتنر"، أن بلاده "تشرفت" ببرقية الشكر والإمتنان "الخالصين".
وقال السفير الإسباني في تصريح للصحافة، يومه الإثنين 18 شتنبر الجاري، إن بلاده التي ساهمت، بمعية دول أخرى، في جهود الإنقاذ تحت إشراف السلطات المغربية، معجبة بالعمل الجبار والمهني لفرق الإنقاذ المغربية، وكذا بزخم تضامن الشعب المغربي برمته مع العائلات والقرى المتضررة من الزلزال. مشيرا إلى أن إسبانيا أرسلت العديد من الوحدات: وحدة الطوارئ العسكرية، ووحدات الشرطة الوطنية ومن حكومة كاطالونيا وكذا وحدات عمودية غرناطة ومدريد من أجل تقديم المساعدة لنظرائهم المغربة.
وأضاف الدبلوماسي الإسباني، أن بلاده تجدد التعبير عن تضامنها العميق مع المغرب، مسجلا أن بلاده ستظل إلى جانب المملكة ورهن إشارة السلطات المغربية.
من جانبه، قال سفير المملكة المتحدة بالمغرب، "سيمون مارتان"، الإثنين بالرباط، إن أعضاء فريق البحث والإنقاذ الدولي للمملكة المتحدة الذي ساهم في جهود البحث وإنقاذ ناجين من زلزال الحوز، عبروا عن "تأثرهم العميق" ببرقية الشكر التي بعثها لهم جلالة الملك محمد السادس على هذه المساهمة.
وأكد السفير البريطاني، أنها "التفاتة أثلجت حقا صدور أعضاء فريقنا للإنقاذ، لأنهم يدركون أن هذا الشكر الشخصي من جلالة الملك هو باسم الشعب المغربي على الدعم الذي تمكن الفريق البريطاني من تقديمه في هذه الفترة حيث الحاجة لذلك كبيرة".
وتابع أن "هذا شكل مصدر فخر بالنسبة لهم لمؤازرة جهود المغرب في مجال البحث عن ناجين وإنقاذهم بالأقاليم المتضررة". مردفا أن رجال الإنقاذ البريطانيين، وخلال قيامهم بمهتهم بالمغرب، "أعجبوا كثيرا بمهنية وصمود وتعاون نظرائهم المغاربة"، وكذا بمستوى التعاون في الميدان مع الفرق المغربية والأجنبية.
وعبر الدبلوماسي البريطاني عن "تأثره بمرونة" السلطات المغربية في تدبيرها لهذه الكارثة، مبرزا أن المملكة المتحدة حظيت بـ"الأفضلية لدعم جهود البحث والإنقاذ التي يقوم بها رجال الإنقاذ المغاربة ببطولة من هذا القبيل".
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد بعث برقية شكر وامتنان إلى قائدي فرق الإنقاذ والبحث لكل من المملكة المتحدة وإسبانيا والإمارات وقطر، وذلك بعد المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.