X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

تعليق "البيجيدية" ماء العينين بعد التصويت على "القاسم الإنتخابي".. ومطلبها للعثماني

الخميس 04 مارس 2021 - 16:03
تعليق

بعد المصادقة بالأغلبية على اعتماد "القاسم الإنتخابي" على أساس المسجلين، اعتبرت النائبة البرلمانية، والقيادية في حزب "العدالة والتنمية"، أمينة ماء العينين، أن سعد الدين العثماني بصفته رئيس الحكومة، فقد عمليا أغلبيته في البرلمان بهذا التصويت، مشددة على أنه لا يمكن لحكومته أن تستمر إلا بتصويت جديد بمنح الثقة.

وأكدت ماء العينين، في مقال نشرته على حسابها بـ"الفيسبوك"، أن هذا الوضع يفرض على رئيس الحكومة تفعيل الفصل 103 من الدستور، ليعرض في الجلسة العامة نصوص قوانينه الإنتخابية كما أحالها على مجلس النواب، "وبدون تعديلات لم توافق عليها الحكومة في اللجنة من خلال تعبير وزير الداخلية عن رفضه لمقترح تعديل القاسم الإنتخابي". مضيفة "بذلك يطلب تصويتا لمنح الثقة لحكومته بناء على موافقة البرلمان على النص المعروض، وإلا فسيتم التصويت بعدم منح الثقة، وسنكون في وضعية منطقية وديمقراطية، توقعها المشرع الدستوري ونص عليها في فصل واضح صوت عليه المغاربة".

وتابعت القيادية "البيجيدية": "نحن نتجه إلى الإجهاز الكلي على المعنى في العملية السياسية وليس فقط العملية الإنتخابية، فكل دفوعات أصحاب القاسم الجديد غير مقنعة إلا ما يتعلق بالهدف الحقيقي المعروف وهو إزاحة حزب العدالة والتنمية". داعية حزبها إلى التفكير جديا "بتقديم التضحية اللازمة ليضمن عدم اعتماد القاسم قانونيا لأنه مسيء للمغرب ونموذجه ورصيده الديمقراطي الذي تراكم، مهما كان هشا، بتضحيات كبيرة من أطراف متعددة".

وزادت النائبة البرلمانية: "كنت قد اقترحت مرارا إمكانية عدم ترأس الحزب للحكومة المقبلة عبر تسوية سياسية كبيرة تضمن عدم المس بالمبادئ الكبرى للديمقراطية، للأسف لم يتم ذلك فوضعنا البلاد كلها في مأزق". وفضلت إعلان "المصباح" عن عدم مشاركته طوعيا في الإنتخابات المقبلة على اعتماد القاسم الإنتخابي "الغريب الذي لا يشبه المغرب ونموذجه وإمكانية انتقاله لديمقراطية وتنمية حقيقية بإرادة الصادقين والوطنيين الحقيقيين وهم موجودون في كل المواقع وفي كل الأحزاب وفي كل المسؤوليات". وختمت قائلة "إذا كان وجودنا سيؤدي إلى الإساءة لبلدنا، فمن الأفضل أن نتراجع، ونمنح الفرصة لمراجعة أنفسنا وتصحيح أخطائنا، ونمنح الفرصة للآخرين (يلعنو الشيطان) ويسحبوا مقترحات العبث، ويتفضلوا بتسلم الحكومة والإشتغال لمصلحة الوطن والمواطنين".

من جهته، كتب الوزير السابق لحسن الداودي عن حزب نفس الحزب، في تدوينة مماثلة: "أصحاب مقترح تعديل القاسم الإنتخابي يريدون الفوز بالإنتخابات وهم نائمون ويريدون احتساب حتى الموتى من أجل التخلص من "البيجيدي" والسعي لمحاصرته عبر أساليب غير ديمقراطية".


إقــــرأ المزيد