X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

تزامنا مع مثول زعيم "البوليساريو" أمام القضاء.. المغرب يصعد لهجته مع إسبانيا

الاثنين 31 ماي 2021 - 17:03
تزامنا مع مثول زعيم

أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمقيمين بالخارج، يومه الإثنين 31 ماي الجاري، بأن الأزمة مع إسبانيا "لن تنتهي برحيل زعيم البوليساريو إبراهيم غالي".

وجاء في بيان الخارجية المغربية، أن "مثول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي أمام المحكمة الثلاثاء، يؤكد ما قاله المغرب منذ البداية، عن أن إسبانيا سمحت لهذا الرجل بدخول أراضيها عن علم، وبطريقة احتيالية وغامضة، وهو المتابع أمام محاكمها بسبب شكاوى قدمها ضحايا يحملون الجنسية الإسبانية وبسبب أفعال ارتكب بعضها على الأراضي الإسبانية". 

وأضاف البيان، أن "عمق المشكلة يكمن في أن ما حصل حطم الثقة بين بلدين شريكين، وأظهر مواقف إسبانية معادية فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وهي قضية مقدسة للشعب المغربي كله". مسجلا أن "الأزمة لا تتعلق بشخص إبراهيم غالي حصرا، ولم تبدأ بوصوله إلى إسبانيا ولن تنتهي برحيله، ما حصل كان اختبارا لصدق علاقات الشراكة التي تجمع البلدين".

وأوضحت الخارجية المغربية، أن "الأزمة بين المغرب وإسبانيا لن تنتهي بمجرد الإستماع إلى أقوال إبراهيم غالي، إن توقعات المغرب المشروعة تتجاوز ذلك، وتبدأ بتقديم إسبانيا لتوضيحات لا لبس فيها لخياراتها وقراراتها ومواقفها". مبرزة أن "هذه الأزمة كشفت المواقف العدائية والإستراتيجيات الضارة لإسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية. وكشفت تواطؤ الجارة الشمالية مع خصوم المملكة لتقويض وحدة أراضي المغرب".

وتساءلت الوزارة: "كيف يمكن للمغرب في هذا السياق أن يثق بإسبانيا مرة أخرى؟ كيف يعرف المغرب أن إسبانيا لن تتآمر مرة أخرى مع أعداء المملكة؟ هل يمكن للمغرب أن يثق من جديد أن إسبانيا لن تتصرف من وراء ظهره؟ كيف يمكن أن نستعيد الثقة بعد هذا الخطأ الجسيم؟ ما هي ضمانات الموثوقية التي يتمتع بها المغرب حتى الآن؟. في الواقع، يتعلق الأمر بطرح السؤال الأساسي: ما الذي تريده إسبانيا حقا؟".

ووافق زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، على الإدلاء بشهادته في الأول من يونيو المقبل أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، على خلفية الشكوى المرفوعة ضده في عام 2007 أمام القضاء الإسباني.


إقــــرأ المزيد