X

تابعونا على فيسبوك

تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية.. العثماني يؤكد سعي حكومته لتقليص عدد قتلى حوادث السير ب50 %

الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 09:54

بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم سنة 2018، الذي أعطيت إنطلاقته الإثنين 19 فبراير بالرباط، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في كلمة له، أن هدف الحكومة هو تقليص عدد قتلى حوادث السير في أفق 2026 بنسبة 50 في المائة، وفي أفق 2021 بنسبة 25 في المائة، وذلك تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017 - 2016.

وأوضح العثماني، أن عدد قتلى حوادث السير سجل انخفاضا بنسبة 2،62 في المائة خلال سنة 2017، الأمر الذي مكن من إنقاذ حياة 94 شخصا مقارنة مع سنة 2016، وذلك بفضل إجراءات السلامة الطرقية التي "يجب أن تصبح تلقائية ومباشرة وجزء من التربية"، مؤكدا أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لورش السلامة الطرقية، وتهتم بتنفيذ هذه الإستراتيجية الوطنية، وبتنزيلها على أمثل وجه.

وأضاف رئيس الحكومة، أن الإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، يحمل دلالات الوفاء لكل من اشتغل واجتهد وفكر وخطط وساهم عمليا، من إداريين ومسؤولين ومهنيين بمختلف أنواع إنتماءاتهم من مجتمع مدني الذين عملوا على إنجاح الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، استراتيجية عشرية من 2017 إلى 2026. داعيا إلى الإنخراط الجماعي في هذا الورش.

وفي كلمة مماثلة، قال كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، إن هذا اليوم يشكل فرصة لتوعية الجميع بأهمية السلامة الطرقية، مذكرا بأنها ليست قضية منحصرة على قطاع حكومي أو إدارة معينة، بقدر ماهي مسألة مجتمعية تخص الجميع.

وأوضح بوليف، أن السلامة الطرقية مسألة سلوك بالأساس، مما برر رفع شعار "السلامة الطرقية..تربية وسلوك". مؤكدا أن السنة المنصرمة كانت إيجابية في تطبيق الإستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية لفترة 2017 - 2016، حيث أن النتائج المحصل عليها تبقى في إطار الهدف المسطر لسنة 2017، الرامي إلى تقليص عدد قتلى حوادث السير بنسبة 3 في المائة.

من جهته، نوه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بجميع المشاركين في المسابقة وخصوصا المؤسسات التعليمية، التي انخرطت في العملية وقدمت مشاريع متميزة في السلامة الطرقية. 

وأشار أمزازي، إلى أن التحفيز الذي ستقدمه اللجنة الوطنية في مجال الوقاية والسلامة الطرقية للمؤسسات الفائزة، سيمكن من إعطاء دفعة قوية في مجال تحصيل ثقافة السلامة الطرقية في تلك المؤسسات، وذلك من حيت توفير الدعائم البيداغوجية اللازمة لتلقين التلاميذ مبادئ الإستعمال السليم للفضاء الطرقي.

ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية موعدا سنويا للتقييم الموضوعي لمختلف العمليات والبرامج المنجزة في مجال السلامة الطرقية، ورصد الإكراهات التي تحول دون تحقيق النتائج المرجوة.


إقــــرأ المزيد