X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

تحليل أزمة التراشق الإعلامي بين "البام" و"الأحرار" في الحملة الإنتخابية

السبت 04 شتنبر 2021 - 17:20
تحليل أزمة التراشق الإعلامي بين

بعد الرد القوي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، على التصريحات الإعلامية الخطيرة الصادرة عن "عبد اللطيف وهبي"، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، اعتبر الباحث والمحلل "محمد شقير"، أستاذ العلوم السياسية، أن التراشق الكلامي الحاصل بين الحزبين يدخل في إطار اللعبة السياسية، وهو طبيعي في إطار الديناميكية التي تعرفها الحملات الإنتخابية، سعيا لكسب أكبر شريحة ممكنة من المصوتين.

وأبرز "شقير"، أن السبب في ارتفاع منسوب الإنتقادات والإتهامات بين "البام" و"الأحرار" يعود لكون كل طرف منهما يرى في الآخر المنافس الأقدر على مزاحمته في تصدر النتائج الإنتخابية. مؤكد أن كل ما يقع الآن سيتم وضعه خلف الظهور مع إعلان النتائج، وأنه من الممكن أن يضم الإئتلاف الحكومي المقبل حزبي "التجمع الوطني للأحرار"، و"الأصالة والمعاصرة".

وأوضح المحلل السياسي، أن ما يقال قبل الإنتخابات عن وضع بعض الأحزاب لأخرى في خانة الممنوع من التحالف، هو مجرد خطاب انتخابي مستهلك يرتبط بالحملة الإنتخابية لا أقل ولا أكثر، والذي ينتهي زمنه بمجرد ظهور نتائج الإستحقاقات الإنتخابية.

وكان حزب "الأحرار"، قد عبر في بلاغ له، عن رفضه القاطع لإتهامه بـ"الإستعمال غير المشروع للمال" في الحملة الإنتخابية، معتبرا أن هذه التصريحات تبتغي التشويش على السير الناجح للحملة الإنتخابية للحزب، ونجاحها الجماهيري الواسع في التواصل والتجاوب مع فئات عريضة من عموم المواطنات والمواطنين.

وأضاف حزب "الحمامة"، أنه وهو يتابع بأسف شديد، ما آلت إليه الممارسة السياسية من توزيع الإتهامات المجانية تجاه الحزب ومناضليه، فإنه يستنكر بشدة ضرب مصداقية الإستحقاقات الإنتخابية القادمة بكاملها، لا لسبب سوى أن السيد "وهبي" أصبح يهاب المكانة والسمعة الجيدة التي يتمتع بها "الأحرار" وسط المجتمع المغربي، وهو ما شكل حالة القلق والإرتباك والتخوف من مخرجات اقتراع 8 شتنبر.


إقــــرأ المزيد