X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

"بوريطة" يباحثات مع نظيره السيراليوني حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية

الجمعة 26 نونبر 2021 - 08:05

استقبل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الخميس 25 نونبر الجاري بالرباط، نظيره السيراليوني "ديفيد فرانسيس"، حيث تباحثا حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.

وخلال ندوة صحفية مشتركة، وصف "بوريطة"، بـ"جد إيجابية" هاته المباحثات التي تأتي لتجسيد الدينامية الملحوظة التي تشهدها العلاقات بين البلدين بقيادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس "جوليوس مادا بيو". مضيفا أن العلاقات الثنائية شهدت تطورا ملحوظا، مذكرا بالزيارة الأخيرة لنظيره السيراليوني إلى المغرب، والتي اتفقا خلالها على عقد اللجنة العليا المشتركة خلال الربع الأول من سنة 2022 بفريتاون، بالموازاة مع منتدى رجال الأعمال، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين؛ حيث "وقعنا على خارطة طريق للتعاون الثنائي تمتد على مدى العامين المقبلين، وقد بدأنا بتنفيذ العناصر المكونة لها، في مجالات التكوين والتعاون القطاعي وتنسيق المواقف بشأن عدد من القضايا".

وتابع وزير الخارجية المغربي: "لقد تطرقنا للعديد من القضايا الأخرى، لا سيما منطقة نهر مانو، التي يوليها جلالة الملك اهتماما خاصا منذ سنوات عديدة في ضوء العلاقات الخاصة التي تجمع المغرب بالبلدان التي تشكل اتحاد النهر، وبالنظر للدور الذي لعبه جلالته في تخفيف حدة التوتر بين أعضاءه خلال فترة سابقة". مؤكدا أن قنصلية سيراليون بالداخلة بدأت بالفعل عملها بتعيين قنصل عام، وهو ما يعد "تجسيدا" لموقف سيراليون الثابت الداعم للوحدة الترابية للمغرب، وسيادته على أقاليمه الجنوبية.

من جانبه، أعرب وزير خارجية سيراليون عن سعادته بنقاش "جد موسع" الذي مكن من تناول سبل تعزيز العلاقات "الخاصة" التي تجمع المغرب وبلاده وتوسيع نطاقها. وأكد أن الحقائق "واضحة" وأن المغرب وجلالة الملك شخصيا يلعبان دورا "جد مهم" في إطار عمل هذا التكتل. وشدد قائلا: "لقد لعب جلالة الملك دورا قياديا ومحوريا لتحقيق المزيد من التكامل في هذه المنطقة".

وأفاد الدبلوماسي السيراليوني، بأنه "سعيد" بجودة العلاقات مع المغرب، مشيدا بافتتاح قنصلية لبلاده في الداخلة، من منطلق "دعم المصالح المشتركة للبلدين بهذه الجهة". منوها بدعم المغرب لسيراليون في تعزيز القدرات من خلال، من بين إجراءات أخرى، تقديم منح دراسية لطلاب بلاده.

وكان المغرب وسيراليون قد وقعا في 26 غشت الماضي بالرباط، على خارطة طريق بهدف تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات، وتتعلق أساسا بمجالات التربية والتكوين، والتعاون التقني، والنهوض بالإقتصاد والإستثمارات، والتعاون في مجال الأمن، علاوة على تبادل الزيارات الرسمية.

يذكر أن السفيرة، نائبة الممثل الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة، كانت قد أكدت أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يومه الأربعاء 27 أكتوبر الماضي بنيويورك، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي "تعزز الواقعية والتوافق من أجل حل دائم لقضية الصحراء". مضيفة أن "سيراليون تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي لأنها تعزز الواقعية والتوافق من أجل حل دائم لقضية الصحراء".

 


إقــــرأ المزيد