- 08:30عاصفة ثلجية تحاصر المسافرين بين مراكش وورزازات
- 08:02نارسا توصي بتوخي الحذر
- 07:05ساو تومي وبرينسيب تُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 31 يناير
- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
تابعونا على فيسبوك
بنشماش يوجه دعوة خاصة للبرلمانيين المغاربة والإسبان
في كلمة له خلال ترؤسه بمدريد، الجلسة المخصصة لمحور التعاون الثقافي، في إطار فعاليات المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني في نسخته الرابعة؛ دعا رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، إلى إعادة الإعتبار لمركزية التعاون الثقافي ضمن أجندة الحوار البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين بالمملكتين المغربية والإسبانية.
وطالب بنشماش، البرلمانيين ب"الإضطلاع بدورهم ومسؤولياتهم في دعم التعاون الثقافي بين البلدين ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة القائمة بين البلدين، ولما يستجيب لتطلعات وانتظارات الشعبين الصديقين". معتبرا أن الرصيد الثقافي المشترك الضارب في عمق وجذور التاريخ "يشكل قاعدة صلبة، ويفرض على برلمانيي البلدين مهاما أساسية وتاريخية تتجاوز مجرد الحفاظ على هذا الرصيد الغني، إلى مسؤولية نقله إلى أجيال الحاضر والمستقبل".
وأبرز رئيس مجلس المستشارين، الأهمية القصوى لتطوير النظام التربوي ومناهج التعليم كآليات أساسية في معركة مواجهة التحديات التي تفرضها مثل هذه الأفكار المتشددة والهدامة. داعيا إلى "تنظيم جلسات برلمانية متزامنة بكل من المغرب وإسبانيا كل 16 نونبر، الذي يصادف اليوم العالمي للتسامح، في أفق إطلاق حوار ثقافي حقيقي من أجل حث حكومتي البلدين وتعبئة المجتمع المدني على المشترك بين الثقافات، وتوسيع مساحات التعاون بين البلدين الجارين".
وخلص بنشماش إلى أن المشترك الحضاري والموروث الثقافي الغني بين الجانبين "ينبغي التعامل معه كإرث مشترك ورصيد حضاري للإنسانية جمعاء وليس للمغرب وإسبانيا فقط".
وكان المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني، قد دعا في ختام أشغاله بمدريد، إلى التفكير في بناء نموذج جديد للتعاون الإقتصادي بين البلدين يستحضر التحديات والإمكانيات التي تتيحها المعطيات الجديدة على الصعيد الجهوي والدولي.
تعليقات (0)