- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
بنجلون يقرب الأطفال من مسيرة ابن بطوطة
تعكس نسخة منقحة جديدة من سلسلة خطها كاتب الطفل العرْبي بنجلون ، والتي تهتم برحلة ابن بطوطة ، رسالته المستمرة في تعليم الأطفال كنوز التراث المحلي والعالمي وتعزيز خيالهم ومثابرتهم.
تمت ترجمة رحلة "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" ، وهي مجموعة قصص فازت بجائزة نعمان الدولية لقصة الأطفال ، إلى لغة الشباب في هذا العمل ، الذي تم نشره في الطبعة الخامسة.
وأوضح العربي بنجلون في تصريح أنه تم تغيير عنوان هذه النسخة من "ابن بطوطة معنا" إلى "تحفة النظار لأولادي وأحفادي الصغار".
وتابع بنجلون "رحلة ابن بطوطة في 600 صفحة ولخصتها في ستين ثم خمسين". "حتى يقرأها الأطفال بسرعة ولا يضايقونهم بقراءتها ، اخترت فقط القضايا المتعلقة بالأطفال ، ولم أتطرق إلى ما لا يهتمون به".
تبدأ القصة بثلاثة أطفال رسموا ابن بطوطة ، وبعد الانتهاء من الرسم تمنوا لو كان لا يزال حياً معهم. ونتيجة لذلك ابتسم ابتسامة عريضة وقفز ، ورغم خوفهم احتضنهم وتعاطف معهم ووصف رحلته القصيرة. قبل أن ينضمو الأطفال إلى الإنترنت حتى يتمكن من الاستمرار في وصف رحلته لمن يختاره.
وقال العربي بنجلون: "التراث جزء من شخصية الأمة ، وهناك دول لا ينتمي إليها ابن بطوطة ، ومع ذلك هم يهتمون به ويدرسون تطور الأفكار والحضارات من خلال رحلته". كان العربي بنجلون يتحدث عن نية دمج ثراء التراث المحلي والمغربي والإسلامي والعالمي في قصص الأطفال.
مضيفا إن رحلة مثل هذه قد تساعد الأطفال على تطوير قيمهم الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية وكذلك فتح عقولهم على إمكانيات جديدة. تعزز مثل هذه القراءات البحث عن التراث في الإنترنت ، ليس فقط في أبعاده المادية ولكن أيضًا في بعده العقلي الذي يفتح العقل ؛ أي ليس فقط التعرف على المبنى ولكن أيضًا كيف تم بناؤه ، بدلاً من الاقتصار على اللعب.
الهدف من قراءة التراث ، حسب بنجلون ، هو "ليس العيش في الماضي ، ولكن الحصول على أفكار جديدة منه نسعى جاهدين لتطبيقها أو تعزيزها في يومنا المعاصر ؛ كل الاختراعات التي هي حقيقية اليوم كانت من خيال رجل قديم".
وبحسب العربي بنجلون ، فإن هذه الحكايات تهدف إلى "إعطاء الشباب أفكارًا للمساهمة في المستقبل في نمو بلاده ، وفي كل ما يعود بالفائدة عليه وعلى أسرته ومجتمعه".