X

تابعونا على فيسبوك

بمشاركة دول منطقة "مينا".. المغرب يبحث مع إسرائيل سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة

الجمعة 15 يناير 2021 - 19:01

عقد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إلى جانب وزراء الطاقة بكل من الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والسودان وإسرائيل، يومه الخميس 14 يناير الجاري، لقاء عن طريق التواصل عن بعد، نظمته كتابة الدولة للطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية، وخصص لبحث قضايا الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا".

وذكر بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، أن هذا اللقاء شكل منصة من أجل مناقشة وتدارس الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الريط الإقليمي لشبكات الكهرباء وشبكات خطوط الغاز والنفط لزيادة أمن الطاقة وتحسين الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة من أجل تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة في منطقة "مينا"، وكذا فرصة لدراسة سبل تقوية التعاون بين دول المنطقة والولايات المتحدة لتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة وتعميق الشراكات الإستراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة وتحفيز الإستثمارات الإقليمية في هذا المجال لتحقيق التنمية والإزدهار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرباح على العلاقات الجيدة بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تعززت بالإعتراف بمغربية الصحراء وقرار فتح قنصلية بألأقاليم الجنوبية للمملكة مع تطوير آفاق جديدة للإستثمار الأمريكي فيها. منبها إلى التطور الحاصل والآفاق المستقبلية للإستثمار في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين والبحث العلمي والصناعة الطاقية وكذا الطاقات النظيفة في قطاع الصناعة وغيره.

وأشار وزير الطاقة المغربي، كذلك إلى مستوى علاقات التعاون الجيدة القائمة بين المغرب ودول المنطقة في ميدان الطاقة كجزء من رؤيته الاستراتيجية لتحقيق التكامل الإقليمي في هذا المجال. وتوقف عند ما حققه المغرب من شراكات استراتيجية مع الدول الأوربية والإفريقية والعربية، وخاصة فيما يتعلق بالربط الكهربائي والغازي وجلب الإستثمارات، داعيا الجانب الأمريكي إلى المزيد من الإستثمار والتعاون في البحث العلمي وتقوية القدرات في قطاع الطاقة في المملكة وافريقيا وكافة الدول العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يدخل في إطار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، وهو ما سيفتح آفاقا واعدة للتعاون بين البلدين في مختلف القطاعات لاسيما التجارية والإقتصادية.


إقــــرأ المزيد

تابعونا على فيسبوك