- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بعد فاجعة الزلزال.. "عمور" تطلع على وضعية النشاط السياحي بالمنطقة
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تسريع استئناف الأنشطة الإقتصادية بعد مرور أسبوعين على فاجعة الزلزال المدمر، قامت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، "فاطمة الزهراء عمور"، يومه الأربعاء 20 شتنبر الجاري، بزيارة تفقدية لمراكش وإقليم الحوز للإطلاع على النشاط السياحي وتقييم وضعية المؤسسات السياحية.
وبالمناسبة، أكدت "عمور" أن العديد من مؤسسات الإيواء السياحي أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات. وسجلت أن "النشاط السياحي بمدينة مراكش استعاد وتيرته العادية. تأكد لنا ذلك خلال جولتنا في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية".
وأضافت وزيرة السياحة: "هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش".
وأشار بلاغ الوزارة، إلى أن القطاع السياحي في هذه المنطقة يلعب دور محرك لقطاعات أخرى مثل الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ويضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من الساكنة. وذكر أنه مع اقتراب موعد الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي ستنعقد من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين من القطاع العام والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار.
وأكد البلاغ ذاته، أن الإستعدادات تجري بشكل جيد على مستوى مختلف البنيات التحتية التي زارتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، والفنادق والمطاعم، وغيرها، من أجل ضمان تجربة استثنائية للزوار خلال فترة إقامتهم.