بعد غياب طويل.. الفيزازي يقطر الشمع على الوزيرة "بسيمة الحقاوي"
بعد تواريه عن الأنظار لفترة طويلة، عقب تفجر فضيحة علاقته بالشابة "حنان زعبول"، والتي أثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
عاد الشيخ "محمد الفيزازي" للساحة مجددا، ولكن هذه المرة من بوابة حكومة العثماني، حيث وجه مدفعية انتقاذاته صوب وزيرة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن "بسيمة الحقاوي"، مستنكرا إعلانها عزم الحكومة اعتماد فحص الحمض النووي كوسيلة لإثبات نسب الطفل المزداد خارج إطار مؤسسة الزواج.
وقال الفيزازي، في تدوينة على موقعه الشخصي ب"الفيسبوك": سامحك الله ياوزيرة بسيمة الحقاوي ذات المرجعية الإسلامية على ما اقترفته في حق الشريعة باعتبارك داعمة لإثبات البنوة خارج إطار الزواج باستعمال البصمة الوراثية، والمصيبة أنك صرحت تحت قبة البرلمان أن ما يقوله الفقهاء ليس من تخصصك".
وأضاف الشيخ السلفي: "أقول للأستاذة الوزيرة حتى لو اعترف الفاعل بأنه هو أب الطفل المولود خارج إطار الزواج الشرعي فلن يكون طفلا شرعيا. ولا يعني هذا إهمال حقوق الطفل البريء، بل يعني الوقوف في شرعنة الزنا. أرجو العدول عن هذا العبث بالدين أيتها الأستاذة الوزيرة فوالله لا منصبك يدوم، ولا حزبك سيفلح ما دام هذا موقفه".
وعرف الشيخ الفيزازي، بخرجاته "الفيسبوكية" وكذا الإعلامية في معالجة القضايا المثيرة للجدل والتي تهم أمور الدنيا والدين، وأيضا برده على منتقديه في كثير من الأحيان.