بعد صدور قرار إغلاقها .. مصير الطلبة الأجانب المقيمين بالأحياء الجامعية
يبلغ عدد الطلبة الأجانب القاطنين بالأحياء الجامعية المغربية الذين لازالوا عالقين بها بسبب وباء كورونا على الرغم من صدور قرار إفراغها 1016 طالب وطالبة.
وفي تصريح لمدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية نور الدين التهامي، أفاد أن بقاء هؤلاء الطلبة الأجانب داخل الأحياء الجامعية يأتي ضمن الإجراأت الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالتالي فإنهم يعتبرون اليوم ضيوفا على المملكة، ومن المستحيل التخلي عنهم في هذه الظرفية الحرجة.
وفي معرض جوابه عن الوضعية المعيشية لهؤلاء الطلبة الأجانب أجاب المتحدث أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يتكفل بكل ما يحتاج له الطلبة في معيشهم اليومي، وذلك في إطار المجهودات المبذولة من قبل الدولة لاحتواء انتشار الفيروس.
وعن العدد الإجمالي للطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية، ذكر التهامي أنه يناهز 50 ألف و174 مقيما، تم تسجيل مغادرة 49 ألف و122 طالبا الأحياء الجامعية والتحاقهم بعائلاتهم.
أما فيما يخص طلبة الطب فقد جرى استداعاؤهم للمستشفيات من أجل أن يقدموا الأطباء في القيام بواجبهم المهني.