X

تابعونا على فيسبوك

بعد جريمة قتل "عدنان".. موقف الشيخ "القزابري" من تطبيق عقوبة "الإعدام"

الاثنين 14 شتنبر 2020 - 15:02
بعد جريمة قتل

بعدما تعالت الأصوات المنددة بالجريمة النكراء التي تعرضها الطفل القاصر "عدنان"، بمدينة طنجة، مطالبة في ذات الوقت بتطبيق عقوبة "الإعدام" في حق الجاني، عبر الشيخ "عمر القزابري"، عن صدمته من بشاعة الفعل الجرمي، مستغربا من دعاة "حقوق الإنسان".

وقال الشيخ القزابري، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، إنهم "يحاولون الدفاع عن المجرمين، إنه العجب ورب الكعبة"، مشددا على أن "الإسلام يرعى حرمات من يرعون الحرمات، لكنه لا يسمح بأن تتخذ الحرمات متاريس لمن ينتهكون الحرمات، ويؤذون خلق الله ويقتلون عباد الله ويرتكبون كل منكر وهم في منجاة من القصاص تحت ستار الحرمات التي يجب أن تصان، لقد قال لنا العليم الحكيم اللطيف الخبير (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)".

ودعا المتحدث ذاته، إلى "إلتفاف مجتمعي حول الفضائل، وحول الأخلاق، التي تمثل الحياة والتي لا صلاح بدونها". معتبرا "الشق التوعوي ضروري ومحوري"، مبرزا أن "الأجهزة الأمنية تقوم بمجهودات مذكورة ومشكورة، لكن الروافد التي ينتظر منها أن تنشر الوعي، وتمكن للفهم وتحارب التفاهة والسفاهة، ينبغي أن تكون أكثر فاعلية، ويمكن أن نقول لها بلغة واضحة: كفى من تسفيه العقول، كفى من زرع ثقافة السفول، كفى من نشر الخلق المرذول، إن جريمة قتل الطفل عدنان تسائلنا جميعا بلسان فصيح أين نحن؟ وإلى أين نسير؟".

من جهة أخرى، صرح والد الضحية (عدنان)، بأن الأسرة تحاول التغلب على هذا الأمر، موضحا أن الوضع الصحي لزوجته وجدة الطفل أصبح مستقرا نوعا ما، فالكل يحاول أن يواسيهما بطريقته الخاصة. مضيفا  أن والدة الطفل استرجعت عافيتها وهي الآن بخير، قائلا "معندنا منديروا قدام قضاء الله، ربي تيعطي وتياخذ".

جدير بالذكر، أن المصالح الأمنية بطنجة، كانت قد تمكنت ليلة الجمعة الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للإشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين.


إقــــرأ المزيد