X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بعد توقيف التهريب .. أرقام صادمة تكشف عن وضع كارثي بالفنيدق .. وتؤشر على احتقان جديد في الأفق

الثلاثاء 16 فبراير 2021 - 17:29
بعد توقيف التهريب .. أرقام صادمة تكشف عن وضع كارثي بالفنيدق .. وتؤشر على احتقان جديد في الأفق

وصل الوضع بمدينة الفنيدق إلى كارثي ويؤشر على انفجار اجتماعي كبير في حال لم تتدخل السلطات العمومية لوقف هذا النزيف، وذلك استنادا إلى تقارير رسمية وصحفية واستطلاعات محلية.

وأوضحت المعطيات، أن حوالي 9000 من ساكنة مدينة الفنيدق بدون مورد رزق حاليا، وذلك بعد توقيف التهريب المعيشي. مشيرة إلى أن هذا الرقم مرشح للإرتفاع في القادم من الأيام لكون حوالي 3600 عامل وعاملة بعقود قانونية يشتغلون بمدينة سبتة المحتلة مهددين بالطرد من عملهم لسوء وضع المقاولات بهذه المدينة بسبب استمرار تداعيات جائحة "كورونا".

وأوردت ذات المصادر، أن أزمة "كورونا" تسببت في إغلاق حوالي 600 محل تجاري بالفنيدق، وإفلاس حوالي 30 في المائة من المقاهي والمطاعم والمخابز، بسبب تدني القدرة الشرائية من جهة، وتوالي الإجراءات الإحترازية التي تفرضها السلطات بالمدينة للوقاية من فيروس "كورونا". مؤكدة أن حوالي 3000 مواطن من ساكنة مدينة الفنيدق هاجروا المدينة صوب مدن أخرى بحثا عن فرص جديدة للعيش بعدما ضاق بهم الحال بمدينتهم.

وكان المئات من ساكنة مدينة الفنيدق، قد خرجوا يوم 05 فبراير الجاري، إلى الشوارع احتجاجا على تردي الأوضاع الإقتصادية بالمدينة، جراء إغلاق معبر مدينة "سبتة" الحدودية.

وسبق لمجموعة التفكير من أجل الفنيدق، أن وجهت نداء موقعا من قبل حوالي 100 شخصية بينهم محامون ودكاترة وأساتذة وصحافيون ومهنيون في قطاعات مختلفة وفعاليات جمعوية وحقوقية، إلى الحكومة قصد التدخل العاجل لإنقاذ المدينة وتوفير بدائل للتهريب المعيشي.


إقــــرأ المزيد