X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بعد توقفه بسبب "كورونا".. عودة "التجنيد الإجباري" بالمغرب

الثلاثاء 16 نونبر 2021 - 17:00
بعد توقفه بسبب

أكد "عبد اللطيف لوديي"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في رده على مداخلات النواب أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني برسم سنة 2022، يومه الإثنين 15 نونبر الجاري، أن القوات المسلحة الملكية "على استعداد لإستئناف الخدمة العسكرية في أحسن الظروف". 

وأوضح "لوديي"، أن عدد المجندين ضمن الفوج 37 سيضم 20 ألف مجندا خلال العام المقبل. مبرزا أنه تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين لإستقبالهم بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنجرير وطانطان. وأشار إلى أن المراكز الجديدة تنضاف إلى "4 مراكز سخرت لإستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى عدة وحدات بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص". 

وزاد وزير الدفاع الوطني، أن وزرة الداخلية ستعمل في "القريب العاجل على إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج السابع والثلاثين وتصنيفهم إثر الموافقة السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، في أفق انتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022". لافتا إلى أن القوات المسلحة الملكية عملت على إدماج "اعتمادات في الميزانية خاصة لهذه الخدمة حتى يتسنى توفير جميع الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج السابع والثلاثين للمجندين".

وشدد الوزير، على أن القوات المسلحة الملكية تسهر على وضع "خطة لتنظيم عملية استقبال فوج المجندين الجدد للخدمة العسكرية، بالإضافة إلى القيام بأشغال تهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين وتلك المعدة للتكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية من أجل استقبال المجندين".

وجرى العمل بـ"التجنيد الإجباري" لأول مرة خلال حالة الإستثناء التي شهدها المغرب إبان حكم الملك الحسن الثاني بموجب مرسوم ملكي لسنة 1966، قبل أن يتم إلغاؤه سنة 2006 من طرف حكومة "إدريس جطو" بناء على تعليمات ملكية. 

وفي 20 غشت 2018، تمت المصادقة على مشروع قانون رقم 44-18 لإعادة الخدمة العسكرية في المغرب من طرف حكومة سعد الدين العثماني، بعد تقديم وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، اقتراحا على المجلس الحكومي.

 


إقــــرأ المزيد