X

تابعونا على فيسبوك

بعد استقرار الحالة الوبائية وتسارع وتيرة التلقيح.. عضو اللجنة العلمية لـ"كورونا" يوجه طلبا للسلطات

الاثنين 27 شتنبر 2021 - 10:02
بعد استقرار الحالة الوبائية وتسارع وتيرة التلقيح.. عضو اللجنة العلمية لـ

اعتبر البروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مركز التكنولوجيا الحيوية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، أن تخفيف التدابير الإحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس "كورونا" المستجد، بات ضرورة ملحة في المغرب.

وكتب "الإبراهيمي"، في تدوينة على حسابه عبر موقع "فيسبوك": "كأي مواطن ملقح أضم صوتي لصوت كل الملقحين وبكل مسؤولية أطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة". مضيفا "نحن الملقحون وقد وصل عددنا إلى 22 مليون مغربي أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب أمنا ونؤمن بالمقاربة الملكية الجريئة الإستباقية والتي جعلت في صلبها كرامة المواطن الصحية والمعيشية ومن التلقيح وسيلة للخروج من الأزمة الصحية الراهنة ونحن على ثقة أن مدبري الأمر العمومي يؤمنون بالمقاربة الملكية كما نؤمن بها".

وتابع عضو باللجنة العلمية لـ"كورونا": "نود أن ترفعوا عنا الحجر الليلي الذي يضغط نفسيا علينا من حقنا العودة للتدريس وتلاميذنا وطلبتنا العودة للدراسة حضوريا لا يمكننا الإستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما من حقنا العودة للملاعب وبما أنه كثر الحديث عنهم نود رجوع "الكسالة والطيبات" للإشتغال وكمواطنين للإستمتاع بحمامتنا من حق الملقحين العودة إلى حياتهم و كل مواطن بـ"صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة وعرق جبينو".

وختم الخبير المغربي قائلا، كملقحين "عيينا وبغينا تاعايشو مع الفيروس وما نطبعوش مع الكوفيد ولكن نرنو ونود الرجوع لحياتنا الطبيعية وبالتدرج وبغيناكم ديرو لينا شي حل وحنوا منا وحلوا علينا".

وعلى صعيد متصل، طالب أرباب الحمامات في بلاغ لهم، بشكل استعجالي بإعادة فتح الحمامات بناء على ما أقره مجموعة من أعضاء اللجنة العلمية وبسبب انخفاض عدد المصابين بوباء "كورونا". 

وأشار أرباب الحمامات، إلى الدخول في اعتصامات ووقفات احتجاجية ابتداء من الأسبوع المقبل. وشددوا على ضرورة صرف الإعانة التي سبق وأن إلتزمت الحكومة بمنحها للعاملين بالحمامات.

وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد حتى يومه الأحد 26 شتنبر الجاري، 21 مليون و931 ألف و87 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 18 مليون و375 ألف و508 أشخاص.

 


إقــــرأ المزيد