- 17:15الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يُشرفان على انطلاقة عملية “رمضان 1446”
- 17:02تقرير يكشف خصاص المستشفيات العمومية من الأطر الطبية
- 16:45إدانة عبد المومني بـ 6 أشهر سجنا نافذا
- 16:30سحل عامل في مصنع صيني بطنجة يُثير الجدل
- 16:162m تستحوذ على وقت الذروة في أول أيام رمضان
- 16:04هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة
- 15:43وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
- 15:30الجمارك تداهم محلات لبيع الذهب المغشوش باليوسفية
- 15:07بعد موجة انتقادات.. برادة يدمج الأمازيغية بمدارس الريادة
تابعونا على فيسبوك
بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في كأس أمم إفريقيا
ستصبح الحكمة المغربية بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك عندما تقود مباراة غينيا بيساو ونيجيريا يوم الإثنين 22 يناير 2024 في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.
وستكون كربوبي في مباراة الغد بمعية طاقم تحكيمي مغربي، يتكون من جلال جيد كحكم رابع، ورضوان جيد وزكرياء برينسي في غرفة الفار.
وسبق للحكمه كربوبي، صاحبة الـ 35 سنة، أن عينت قبل سنتين حكمة لتقنية الحكم المساعد “الفيديو” خلال نسخة الكاميرون لكأس أمم إفريقيا للرجال في 2021، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين السنغالي والمصري.
وكانت كربوبي أيضا أول حكمه مغربية تقود نهائي كأس العرش للرجال بين الجيش الملكي والمغرب التطواني سنة 2021، وأيضا أول حكمه مغربية تدير مباراة في كأس العالم للسيدات، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، والتي جمعت المنتخبين الأميركي والفيتنامي، بمساعدة مواطنتيها فتيحة جرمومي وسكينة حامدي.
وبدأت كربوبي مسيرتها في مجال التحكيم سنة 2001، لترتقي بعد ذلك في الأقسام الوطنية المغربية، إلى أن أصبحت حكمة لمباريات القسم الأول عام 2016، قبل نيلها الشارة الدولية التي أهلتها للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات في غانا عام 2018.
إنجاز تاريخي يستحق التقدير
إنجاز تاريخي يستحق التقدير حققته الحكمة المغربية بشرى كربوبي، حيث أصبحت أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا. وهذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده التحكيم العربي في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يحظى باحترام كبير على المستوى الدولي.
وتعد كربوبي من أبرز الحكام العرب، حيث تتمتع بخبرة كبيرة وكفاءة عالية. وقد أثبتت جدارتها في إدارة المباريات الكبرى، سواء على المستوى المحلي أو القاري أو الدولي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في فتح الباب أمام المزيد من الحكمات العربيات للوصول إلى أعلى المستويات في عالم التحكيم.
تعليقات (0)