- 09:05بسبب الفوضى ترامب يتوعد باعتقال حاكم كالفورنيا
- 09:03شركة إيطالية تُطوّر أنظمة القطار فائق السرعة بالمغرب
- 08:42إسبانيا تُنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام حلال لجنود مغاربة
- 08:38ترامب يأمر بنشر ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني لهذا السبب
- 08:23هاكرز جزائريون يعلنون اختراق وزارة العدل
- 08:06الصحة العالمية تحذر من وباء عالمي أقوى من كورونا
- 07:30استنفار أمني كبير بعد ظهور كمية كبيرة من الحشيش بشاطئ دار بوعزة
- 06:15أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
تابعونا على فيسبوك
بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في كأس أمم إفريقيا
ستصبح الحكمة المغربية بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك عندما تقود مباراة غينيا بيساو ونيجيريا يوم الإثنين 22 يناير 2024 في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.
وستكون كربوبي في مباراة الغد بمعية طاقم تحكيمي مغربي، يتكون من جلال جيد كحكم رابع، ورضوان جيد وزكرياء برينسي في غرفة الفار.
وسبق للحكمه كربوبي، صاحبة الـ 35 سنة، أن عينت قبل سنتين حكمة لتقنية الحكم المساعد “الفيديو” خلال نسخة الكاميرون لكأس أمم إفريقيا للرجال في 2021، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين السنغالي والمصري.
وكانت كربوبي أيضا أول حكمه مغربية تقود نهائي كأس العرش للرجال بين الجيش الملكي والمغرب التطواني سنة 2021، وأيضا أول حكمه مغربية تدير مباراة في كأس العالم للسيدات، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، والتي جمعت المنتخبين الأميركي والفيتنامي، بمساعدة مواطنتيها فتيحة جرمومي وسكينة حامدي.
وبدأت كربوبي مسيرتها في مجال التحكيم سنة 2001، لترتقي بعد ذلك في الأقسام الوطنية المغربية، إلى أن أصبحت حكمة لمباريات القسم الأول عام 2016، قبل نيلها الشارة الدولية التي أهلتها للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات في غانا عام 2018.
إنجاز تاريخي يستحق التقدير
إنجاز تاريخي يستحق التقدير حققته الحكمة المغربية بشرى كربوبي، حيث أصبحت أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا. وهذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده التحكيم العربي في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يحظى باحترام كبير على المستوى الدولي.
وتعد كربوبي من أبرز الحكام العرب، حيث تتمتع بخبرة كبيرة وكفاءة عالية. وقد أثبتت جدارتها في إدارة المباريات الكبرى، سواء على المستوى المحلي أو القاري أو الدولي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في فتح الباب أمام المزيد من الحكمات العربيات للوصول إلى أعلى المستويات في عالم التحكيم.
تعليقات (0)