- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
بريطانيا تشيد بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك الذي يتميز بدينامية الإنفتاح والتقدم والحداثة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة 28 ماي الجاري عبر تقنية التناظر المرئي، مباحثات مع الوزير المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية الدولية بالمملكة المتحدة "جيمس كليفرلي".
وخلال المباحثات، أشاد الجانبان بالمستوى المتميز للعلاقات التاريخية القائمة بين المغرب والمملكة المتحدة، مجددين التأكيد على أهمية تحديد أولويات خارطة طريق مشتركة بالنسبة لمرحلة ما بعد "كوفيد-19"، تماشيا مع الشراكة الإستراتيجية التي ينشدها البلدان.
ورحب بوريطة وكليفرلي، بالأجندة الثنائية الحالية التي تتميز بعدة مواعيد، منها على الخصوص تنفيذ اتفاق الشراكة ما بعد مرحلة بريكسيت، وتفعيل مجلس الشراكة وبرمجة الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي، المرتقب عقده في لندن. وأبرزا أهمية تعزيز الحوار السياسي والشراكة الإقتصادية الثنائية من خلال ضمان انفتاحها على محاور تعاون مبتكرة وسلاسل قيمة جديدة، من قبيل الإقتصاد الأخضر، ولاسيما في سياق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".
وتوافق الوزيران المغربي والبريطاني على أهمية النهوض أكثر بالتعاون الثلاثي تجاه إفريقيا، وأساسا في مجالات الإقتصاد والإستثمار. وأشادا بالتنسيق القائم بين المغرب والمملكة المتحدة على المستوى متعدد الأطراف، واتفقا على مواصلة مشاوراتهما بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في ليبيا والساحل.
وبالمناسبة، أشاد الوزير البريطاني، بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس الذي يتميز بدينامية الإنفتاح والتقدم والحداثة، منوها بالنموذج التنموي الجديد للمملكة وتعزيز الجهوية الموسعة. كما أشاد بكون المغرب يعد قطبا للإستقرار الإقليمي وشريكا مفضلا بإفريقيا.