بروفايلات سيدات الأعمال الأكثر نفوذا في العالم..لورين باول جوبز وريثة "أبل" و"والت ديزني"

يقدم موقع "ولو.بريس" طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لقرائه الكرام سلسلة من الحلقات سيتم فيها الكشف عن مجموعة من أسماء النساء اللاتي برزن في عالم المال والأعمال والاقتصاد بالعالم، واللاتي استطعن مضاعفة ثرواتهن التي وصلت إلى أزيد من 1 تريليون دولار بفضل مجهوداتهن وذكائهن وفي بعض الحالات دهائهن.

وسنكشف لكم في هذه الحلقة، بعضا من جوانب حياة سادس أغنى امرأة في العالم، ويتعلق الأمر بالأمريكية لورين باول جوبز.

من تكون لورين باول جوبز وكم تبلغ ثروتها؟

هي سيدة أعمال أمريكية ولدت في السادس من شهر نونبر 1963 في مدينة ويست ميلفورد بولاية نيوجرسي الأمريكية.

وأصبحت لورين باول وريثة شركة "آبل" وشركة "والت ديزني" بعد وفاة زوجها ستيف جوبز، (أصبحت) شخصية مؤثرة في عالم الاستثمار، واحتلت لورين المرتبة السادسة في قائمة أغنى نساء العالم بثروة تقدر بنحو 20.7 مليار دولار.

حياتها العائلية ومسارها التعليمي والمهني

في عام 1985 حصلت لورين على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية "وارتون" التابعة لجامعة بنسلفانيا، وعملت لورين لفترة في مصارف وول ستريت، ثم اتجهت إلى الغرب لتنال درجة الماجستير في إدارة أعمال في المدرسة العليا لإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد للأعمال في عام 1991.

تزوجت لورين في الثامن عشر من شهر مارس 1991، من ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، في حفل أقيم في فندق فخم بولاية كاليفورنيا، ورزق الزوجان بـ 3 أطفال وهم ريد وإرين وأيف.

وفاة زوجها

في الخامس من أكتوبر 2011 توفي زوجها ستيف جوبز، بعد معاناة طويلة من مرض سرطان البنكرياس عن عمر ناهز 56 عاما، وورثت لورين عن زوجها شركة "ستيفن جوبز تراست" التي باتت تمتلك حصة بنحو 7.3 في المائة في "وولت ديزني" بقيمة 8.7 مليار دولار، إضافة إلى 38.5 مليون سهم في "آبل"، وجعلت هذه الثورة من لورين بول جوبز ثالث أغنى امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحبة المركز الخامس على مستوى العالم، قبل أن تتراجع للمركز السادس في 2018، كما أصبحت جوبز أيضا أغنى امرأة في عالم التكنولوجيا على الإطلاق.

أعمال لورين باول جوبز الخيرية

عرف عن لورين مساهماتها الخيرية الكثيرة، ففي عام 1997 في عام أسست لورين جوبز مع كارلوس واتسون مؤسسة "كوليج تراك" وهي مؤسسة غير ربحية، ومقرها "إيست بالو ألتو" في ولاية كاليفورنيا، وتعمل هذه المؤسسة على توفير للطلبة الفقراء الغير قادرين على الدراسة، فرصة لإكمال تعليمهم الجامعي في الجامعات المختلفة، ولازالت هذه المؤسسة قائمة حتى يومنا هذا.

كما تشغل لورين منصب عضو في المجلس الاستشاري لمؤسسة "يوداستي"، التي توفر التعليم العالي بأسعار في متناول الجميع، إضافة إلى تأسيسها لـ "إمرسون كولكتيف" وهي منظمة تدعم رجال الأعمال والمؤسسات الاجتماعية العاملة في مجال التعليم وإصلاح قوانين الهجرة والعدالة الاجتماعية.

وتعهدت جوبز في شهر شتنبر الماضي، بتخصيص 50 مليون دولار على إصلاح التعليم وذلك من خلال العمل على برنامج تعليمي للمؤسسات التعليمية العالية، كما تعتبر جوبز أيضا من بين المؤسسين لمجلس التحكم بالمناخ.