X

تابعونا على فيسبوك

برشيد.. سقوط افراد عصابة إجرامية خطيرة في قبضة الأمن

الأربعاء 31 يوليو 2019 - 12:33
برشيد.. سقوط افراد عصابة إجرامية خطيرة في قبضة الأمن

أكدت مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة برشيد، تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في السرقة، بعد إيقاف شخص عشريني للإشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وزادت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن قد أوقفت المشتبه فيه، نتيجة مجموعة من التحريات والأبحاث المكثفة على خلفية تسجيل مجموعة من السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالمدينة.

وقد أمرت النيابة العامة المختصة بالاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي، للكشف عن جميع ظروف القضية وملابساتها؛ في حين لا تزال مصالح الأمن تواصل أبحاثها وتحرياتها من أجل إيقاف باقي المشتبه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية، بعد تحديد هوياتهم بشكل كامل وعرضهم أمام العدالة لاتخاذ القرار المناسب في حقهم.

وفي سياق متصل كان الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، قد قرر إيداع مجموعة من الأشخاص إلى السجن على سبيل الاعتقال الاحتياطي، لاتهامهم بتكوين عصابة إجرامية متخصّصة في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، في انتظار انطلاق جلسات محاكمتهم وفق المنسوب لكل واحد منهم.

العناصر الأمنية بأولاد تايمة كانت قد تمكنت من توقيف زعيم العصابة الملقب بـ"الفقيه" رفقة عدد من الأشخاص، إثر حملة تطهيرية بحي الشراردة، حيث تم حجز مجموعة من المسروقات التي كانت بحوزته.

المصادر ذاتها، كشفت أن الموقوفين جرى اقتيادهم من مصالح الشرطة القضائية بمدينة أولاد تايمة، حيث تم الاستماع إليهم.

يشار إلى أن، السرقة منتشرة في العالم كله، ولكن بالمغرب كباقي دول العالم الثالث، فالسرقة تمس كل شرائحه الاجتماعية.

إن الفقر والبؤس يلعبان دورا كبيرا في انتشار ظاهرة السرقة إضافة إلى غياب محفزات عمل حقيقية بالمجتمع، وانتشار اللاوعي والجهل.

وللحد من ظاهرة السرقة، يجب تخصيص مراكز تكوين وإعادة تكوين الشباب الذين لم يفلحوا في استكمال دراساتهم.جل المواطنين مسؤولون عن انتشار ظاهرة السرقة، إنهم يكتفون بإطلاق الألقاب دون إيجاد حل للمشكلة.

وسبب انتشار السرقة في المغرب يعود أساسا إلى ضعف الدخل، فدخل المواطن البسيط شهريا لا يتجاوز 2000 درهم، وهو راتب لا يكفي تدبير قوته وقوت أبنائه.هذا الوضع يدفع المواطن إلى الخروج إلى الشارع فيبدأ الانتقام من المجتمع عبر سرقة المواطنين والسطو عليهم.

ويلعب الفقر دورا كبيرا في انتشار ظاهرة السرقة بالمغرب، لأن معظم الناس يودون العيش في أحسن الظروف بالإضافة إلى الكسب السريع، لكن الظروف الاقتصادية تحول دون ذلك فيلجأون بذلك إلى السرقة، التي تكون بوسائل وطرق متعددة.

ويبذل المغرب مجهودا كبيرا من أجل التقليص من هذه الظاهرة، التي بدأت تنتشر في المدن بشكل كبير، وذلك من خلال تكتيف الدوريات الأمنية، وبناء مراكز الشرطة وخاصة في الأماكن التي كانت مسرحا لتفشي الجريمة بشكل عام.

 


إقــــرأ المزيد