X

تابعونا على فيسبوك

بدء "المرحلة الجديدة".. إسبانيا تترقب انتهاء الإنتخابات وتشكيل الحكومة في المغرب

السبت 04 شتنبر 2021 - 12:06
بدء

بعد انتهاء الخلاف الدبلوماسي الذي أشعله زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، تترقب الجارة الإسبانية ما ستسفر عنه نتائج الإستحقاقات الإنتخابية في المغرب، والمقررة في 8 شتنبر الجاري، والتي ستؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة بعد مرور 5 سنوات على فترة حكومة "سعد الدين العثماني".

ونقلت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، عن مصادر مقربة من حكومة "بيدرو سانشيز"، أن من بين أسباب عدم عودة سفيرة المغرب لدى مدريد، "كريمة بنيعيش" إلى منصبها في إسبانيا إلى حدود الساعة، بالرغم من حدوث انفراج في الأزمة الدبلوماسية، هي الإنتخابات. مؤكدة أن المغرب يشهد حاليا الحملات الإنتخابية استعدادا لإقتراع 8 شتنبر، وبالتالي فإن قرار عودة السفيرة إلى مدريد، عادة ما يتم تأجيله في مثل هذه الأوقات، إلى حين تشكيل حكومة جديدة واتخاذ قرارات جديدة بشأن العلاقات الدولية، وعودة السفيرة المغربية إلى مدريد من المرتقب أن يكون بعد الإنتخابات المقررة في هذا الشهر.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن هذا الكلام يسري على الحكومة الإسبانية التي يقودها "بيدرو سانشيز"، التي تترقب انتهاء الإنتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة في المغرب وإعلان رئيسها، من أجل بدء مشاورات تعزيز العلاقات وبدء "المرحلة الجديدة" التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس، وأكد عليها "بيدرو سانشيز"، ووزير الخارجية الإسباني "خوسي مانويل ألباريس". مشيرة إلى أنه يتوقع أنه بعد تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب، أن يقوم وزير الخارجية الإسباني بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية كأول زيارة بعد الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد التي اندلعت في أبريل الماضي وانتهت في أواخر غشت خلال خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب".

كما لفتت عدد من التقارير الإعلامية الإسبانية، إلى احتمالية أن يقوم رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، بترأس وفد حكومي إسباني لزيارة المغرب لعقد الإجتماع الرفيع المستوى بين البلدين الذي تأجل منذ أواخر سنة 2020.

واندلعت الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، بعد استقبال مدريد زعيم الجبهة الإنفصالية "البوليساريو" "إبراهيم غالي"، من أجل تلقي العلاج من إصابته بفيروس "كورونا"، قبل أن تتسبب هذه الأزمة في الإطاحة بوزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا".


إقــــرأ المزيد