- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
تابعونا على فيسبوك
بخصوص لقاح "كورونا".. الإستقلال يحذر من تحول المغاربة لـ"حقل تجارب"
مع إعلان المغرب عن توقيع اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني "سينوفارم" في مجال التجارب السريرية حول اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، وجه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، بخصوص هذا الأمر.
وعبر الفريق الإستقلالي، عن تخوفه من تحول المغاربة إلى "مجرد حقل للتجارب مادامت وزارتكم لا تشارك في الأبحاث العلمية"، متسائلا كيف سيتم بها اختيار المشاركين في تلك التجارب وأساسا ضمان علمهم وموافقتهم المسبقة مع كل الضمانات الواجبة. مضيفا أنه "إذا كان من المهم المساهمة في البحث العلمي لتجاوز جائحة كورونا فإن التجارب السريرية للقاحات والأدوية تكون محصنة بشكل كامل حتى لا يتحول المواطنون المغاربة إلى مجرد حقل تجارب ما دامت وزارتكم لا تشارك في الأبحاث فعليا. وكما تعلمون، فإن المشاركة في التجارب السريرية تحتاج إلى متطوعين يجب أن تقدم لهم كافة الضمانات عن المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرضوا لها نتيجة تلك التجارب".
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة بالمناسبة، إن هاتين الإتفاقيتين جاءتا لتعزيز وتوسيع دينامية التعاون بين الرباط وبكين بـ"بعد جديد وواعد".
وأضاف بوريطة: "إننا نضع اليوم خطوطا لعلاقة طلائعية ومتبصرة من خلال تمهيد الطريق لحضور استراتيجي لمختبر سينوفارم بالمغرب"، مردفا أن الإتفاقيتين الموقعتين تؤسسان للتعاون على ثلاثة مستويات، أولها التعاون في مجال التجارب السريرية للمرحلة الثالثة للقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، حيث "قررنا بالفعل أن نقوم معا بالتجارب السريرية للقاح في سابقة في تاريخ المغرب". مشيرا إلى أن المستوى الثاني يتعلق بالتعاون بشكل عام، فيما يهم الشق الثالث "إرادة بلدينا للانفتاح على الجنوب والشمال".
وأبرز الدبلوماسي المغربي، أنه بذلك "نكون قد ترجمنا التزامنا بأن اللقاح المستقبلي ضد كوفيد-19 متاح للجميع، خصوصا في القارة الإفريقية". معتبرا أن الشراكة الإستراتيجية الموقعة سنة 2016 ببكين بين الملك محمد السادس، والرئيس الصيني شي جين بينغ، أضفت نقلة نوعية للعلاقات الصينية المغربية. ولفت إلى أن "هذه العلاقة الوثيقة لم تتأثر بأي ظرف من الظروف، حتى في ذروة الجائحة، وهو ما نبرهن عليه كل يوم"، مسجلا أن المغرب والصين اختارا "مواجهة فعالة وتضامنية لهذا التحدي الفريد في تاريخ البشرية".