بايدن يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان.. ويستذكر معاناة "الأويغور" و"الروهينغا"

وجه الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، يومه الإثنين 12 أبريل الجاري، تهنئة إلى المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بقدوم شهر رمضان، مشددا على أهمية المسلمين في تركيبة الولايات المتحدة الإجتماعية.

وقال بايدن: "مع بدء الأمريكيين (المسلمين) صيامهم، نتذكر الصعوبات التي واجهناها هذا العام. خلال هذه الجائحة، لا يمكن للأصدقاء والأحباء الإجتماع للإحتفال سويا، والعديد من العائلات ستجلس وحدها لتناول الإفطار دون أحبائها". مضيفا "لكن المجتمعات المسلمة تبدأ هذا الشهر بأمل جديد. العديد سيركزون وعيهم على وجود الله في حياتهم وتأكيد إلتزامهم بخدمة الآخرين، وهو أمر يمليه عليهم إيمانهم، والتعبير عن الإمتنان والشكر للهبات التي يتمتعون بها، الصحة والعيش الكريم والحياة نفسها".

وأكد الرئيس الأمريكي، أن "الأمريكيين المسلمين أثروا بلادنا منذ تأسيسها، إنهم يمتازون بالتنوع والإختلاف مثل أمريكا التي ساهموا في تأسيسها. اليوم، المسلمون يقودون جهود مكافحة كوفيد-19، ويلعبون دورا رئيسيا في تطوير اللقاحات ويتقدمون العمال في قطاع الرعاية الصحية، إنهم يخلقون فرصا للتوظيف كرواد وأصحاب أعمال، ويخاطرون بحياتهم للاستجابة للطوارئ والتعليم في المدارس، ويخدمون بتفان في القطاعات العامة عبر أرجاء البلاد، ويشكلون عنصرا أساسيا في الصراع المستمر من أجل تحقيق المساواة العرقية والعدالة الإجتماعية". وأردف "لكن ومع هذا كله، يتواصل استهداف الأميركيين المسلمين من خلال التنمر والإنحياز وجرائم الكراهية. هذا التعصب وهذه الهجمات خاطئة. هي غير مقبولة. ويجب أن تتوقف. لا يجب على أي شخص في أميركا أن يعيش، أو تعيش، في خوف من التعبير عما يؤمن به. وإدارتي ستعمل بلا كلل لحماية حقوق الناس كافة وسلامتهم".

واستحضر معاناة الأويغور والروهينغا ودفاعه عنهم، مؤكدا بالقول: "في أول يوم من رئاستي، كنت فخورا بإنهاء حظر سفر المسلمين المعيب، وسأواصل الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان، من بينهم الأويغور في الصين والروهينغا في بورما (ميانمار)، والمجتمعات المسلمة في كافة أنحاء العالم". واختتم قائلا: "نتذكر أولئك الذين فقدناهم منذ رمضان الماضي، نشعر بالتفاؤل لأيام أفضل قدما، وكما يذكرنا القرآن الكريم (الله نور السماوات والأرض)، وهو الذي سيقودنا من الظلمة إلى النور".

من جهتها، هنأت نائبة الرئيس الأمريكي، "كامالا هاريس"، في تغريدة بالفيديو، عبر "تويتر"، المسلمين حول العالم بشهر رمضان المبارك، "الذي تأخذ فيه العائلات المسلمة وقتا لمساعدة من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة، والتأمل في النعم التي تأتي مع الإيمان".

يذكر أن السلطات الصينية كانت قد شنت عام 2019 حملات اضطهاد ضد مسلمي الإيغور في الصين، الذين ينتمون إلى إقليم تركستان الشرقية (حاليا شينجيانغ). فيما قام الجيش في بورما بتصفية مسلمي "الروهينغا".