- 20:37إدارة حموشي.. صرف دعم استثنائي لأرامل ومتقاعدي الأمن
- 19:53سيدي يحيى الغرب.. زيارة تفقدية مفاجئة لعامل الإقليم لعدد من المشاريع التنموية
- 19:45تعيينات جديدة بهذه المناصب العليا
- 19:32إحباط محاولة إغراق مكناس بـ "القرقوبي"
- 19:12ضحايا زلزال الحوز يطالبون بلجان تقصي برلمانية وحقوقية
- 18:49حزب سياسي يدعو لإنصاف أيت بوكماز
- 18:30الجزائر تتهم المغرب مجددا بمحاولة ضرب أمنها الداخلي
- 18:11رباعية باريس سان جيرمان تُعجل باجتماع بيريز وألونسو
- 17:45البوسني إدين دجيكو يعود الى إيطاليا عبر بوابة فيورنتينا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
بايتاس: أكثر من 170 ألف مسجل بالدعم المباشر للسكن
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن منظومة الدعم المباشر للسكن التي تبنتها الحكومة لقيت تجاوباً واسعاً من طرف المواطنين، مشيراً إلى أن عدد المسجلين على المنصة الرقمية بلغ إلى غاية 10 يوليوز الجاري 170 ألفاً و344 شخصاً، موزعين على مختلف جهات المملكة.
وخلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أبرز بايتاس أن هذا الورش يعتبر من بين أبرز التدابير الاجتماعية التي جاء بها البرنامج الحكومي، بهدف تحقيق العدالة المجالية وتيسير ولوج الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل إلى سكن لائق.
الناطق الرسمي باسم الحكومة أوضح أن المقاربة المعتمدة في هذا البرنامج تُشكل تحوّلاً في فلسفة الدعم، إذ انتقلت من منطق العرض المدعوم إلى منطق تحفيز الطلب، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل مباشر وشفاف، خلافاً لما كان سائداً في السابق، حين كان المواطن يجهل حتى وجود هذا الدعم.
كما أكد بايتاس إن المنصة الرقمية الوطنية أتاحت توجيه الدعم وفق معايير واضحة ومعلنة، مشيراً إلى أن عدد المستفدين من الدعم بلغ 55 ألفاً و512 شخصاً، يشكل المقيمون داخل المغرب نسبة 76 في المئة منهم، مقابل 23 في المئة من مغاربة العالم، ما يعكس إشعاع البرنامج داخلياً وخارجياً.
وحسب المعطيات الرسمية التي قدمها الوزير، فإن 90 في المئة من المسجلين يستوفون الشروط المطلوبة، وتتوزع النسبة حسب الجنس إلى 46 في المئة نساء و54 في المئة رجال، في حين يصل متوسط عمر المسجلين إلى 41 سنة، مع تسجيل نسبة 73 في المئة ممن تقل أعمارهم عن 35 سنة، وهو ما يدل على إقبال كبير من طرف الشباب.
أما من حيث التوزيع الجغرافي، فأكد بايتاس أن الطلبات تركزت في المدن ذات الكثافة السكانية أو التي تعرف حركية عقارية نشطة، من قبيل فاس، مكناس، القنيطرة، الدار البيضاء، الجديدة، برشيد، سطات، وجدة وبركان، مما يؤشر على التفاعل الواسع مع البرنامج على امتداد التراب الوطني.
وعن تقييم الحكومة للتجربة بعد أشهر قليلة من انطلاقها، شدد الوزير على أن الوقت لا يزال مبكراً لإصدار أحكام قطعية بشأن نجاعة هذا الورش، مبرزاً أن البرنامج الوطني للسكن ما زال في مراحله الأولى، ويتطلب رؤية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار عناصر العرض والطلب وآليات التمويل ومواكبة المستفيدين.