بالتفاصيل.. عصابة تختطف أطفال الفقراء وتبيعهم لأسر أجنبية خارج المغرب ..
فجرت جمعية "الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان" بتطوان، من جديد قضية خطف الأطفال الرضع وبيعهم للأسر الأجنبية، وهو ما دفع الشرطة القضائية بالمدينة للدخول على الخط.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية "حسن اقبايو"، إنه تواصل مع شابة عشرينية، تتهم سيدتين من منطقة "كويلما"، في تطوان، بتهريب مولودها حديث الولادة خارج المغرب، وبيعه لأسرة أجنبية. موضحا أنه توصل بمعطيات تفيد بوجود عصابة تنشط في تطوان، ومارتيل، والفنيدق، تستغل فتيات تنحدرن من شرائح اجتماعية فقيرة، من أجل خطف أطفالهن، وبيعهم لأسر أجنبية خارج المغرب.
وأكد اقبايو أن "المعطيات، التي توصلت بها الجمعية خطيرة، وقد تطيح بأطباء متورطين في هذه الجريمة؛ فهؤلاء النسوة يلدن داخل مصحات مغربية، وبعد ذلك يتم خطف موالدهن". مشيرا إلى أن الجمعية المذكورة قدمت شكاية في هذا الموضوع إلى الوكيل العام في محكمة الإستئناف في مدينة تطوان لفتح تحقيق حول الموضوع، من أجل إنقاذ هؤلاء النسوة من براثن هذه العصابة.
وكانت تحقيقات مثيرة أجراها الحرس المدني الإسباني، قبل سنوات، قد كشفت عن وجود شبكة منظمة لسرقة الرضع من المغرب لصالح أسر إسبانية. موضحة أن عدد أفراد الشبكة بلغ حوالي 31 شخصا، بينهم راهبة إسبانية وأطباء وممرضات وعمال بالعيادات والمستشفيات بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
ورصدت التحقيقات الإسبانية وجود 53 حالة سرقة للأطفال في شمال ووسط المغرب وبيعهم في الجارة إسبانيا، من قبل منظمة إجرامية دولية تتاجر في البشر.