- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. إدراج سبتة ومليلية ضمن خريطة المغرب يغضب الإسبان
أثار نشر موقع سفارة المغرب لدى العاصمة الإسبانية مدريد، قبل بضعة أيام خريطة للمملكة تشمل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، جدلا واسعا في الجارة الشمالية.
وردت وزارة الخارجية الإسبانية بهذا الشأن، حيث قالت "إن حدود إسبانيا المعترف بها دوليا، بما في ذلك سبتة ومليلية، لا شك فيها، كما أن إسبانية سبتة ومليلية كذلك، وهي مسألة لا نقاش فيها".
وكان رئيس مليلية "خوان خوسي إمبرودا"، المنتمي للحزب الشعبي، قد طالب الحكومة الإسبانية في مدريد، بتقديم احتجاج رسمي للمغرب، بسبب ما قال: "قيام الرباط بإدراج مدينتي مليلية وسبتة داخل الحدود الجغرافية للمغرب في الخرائط الرسمية للمملكة".
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي "رشيد لزرق"، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة "ابن طفيل" بالقنيطرة، أن قضية مدينتي سبتة ومليلية من الملفات الشائكة والأكثر حساسية في علاقات البلدين، إذ في الوقت الذي لا يعترف فيه المغرب بأي حدود برية بينه وبين إسبانيا، تتمسك مدريد بإسبانية المدينتين.
وأكد "لزرق"، أن المغرب متمسك بأن "عودة المدينتين المحتلتين هو مسألة وقت، لأن تسليم جبل طارق من إنكلترا إلى إسبانيا، يعني تخلي الأخيرة عن سبتة ومليلية، لكون القوى الكبرى لن تقبل سيطرة إسبانيا على مدخل البحر الأبيض المتوسط". معتبرا أن "تأجيل طرح موضوع المدينتين هو صبر استراتيجي من طرف الرباط".
واستبعد المحلل السياسي، وقوع أزمة بين البلدين بسبب الخريطة، وأضاف بالقول إنه "رغم الأزمات المتتالية التي مرت بها العلاقات بين البلدين، فإن العلاقات تتطور على أكثر من مجال، إذ تعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للمملكة منذ عام 2012".
وفي يونيو الماضي، احتجت إسبانيا على رسالة بعثها المغرب إلى المفوضية الأوروبية يعترض فيها على وصف مدينتي سبتة ومليلية بالإسبانيتين وأنهما حدود الإتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية.