بالتفاصيل.. انطلاق أشغال الإجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا
جرى يومه الخميس 02 فبراير 2023 بالرباط، انطلاق أشغال الدورة الثانية عشرة للإجتماع رفيع المستوى المغرب - إسبانيا، برئاسة مشتركة بين رئيس الحكومة، "عزيز أخنوش"، ونظيره الإسباني "بيدرو سانشيز".
وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، أكد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، أن الإجتماع الـ12 رفيع المستوى المغربي الإسباني يعزز انخراط المملكتين في مسار متجدد للتعاون الثنائي. مبرزا يستجيب للإرادة القوية لجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس من أجل ترسيخ الشراكة الإستراتيجية الثنائية، وترجمة توجهاتها الكبرى إلى خارطة طريق واضحة المعالم، خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف "أخنوش"، أن الإجتماع يشكل أيضا فرصة للإحتفاء بالعلاقات التاريخية وبأواصر الصداقة المغربية الإسبانية، معتبرا، في هذا السياق، زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، إلى المملكة بدعوة من جلالة الملك، مرحلة مفصلية في تنزيل التصور الجديد للعلاقات بين البلدين. وتابع بأن الدورة الحالية تكتسي أهمية بالغة، كونها تأتي في سياق متفرد، طبعته آثار الأزمة الصحية العالمية، وكذا الحرب الأوكرانية بكل تبعاتها ووقعها على مختلف الدول، وتأثيرهما المباشر على الوضع المعيشي للمواطنين وعلى ارتفاع مستويات التضخم، مما رهن قدرة وصمود المجتمعات ووضع العالم أمام تحديات غير مسبوقة وغير متوقعة.
كما تستقي هذه الدورة أهميتها، يضيف رئيس الحكومة، من الزخم الذي تم تحقيقه على مستوى العلاقات بين البلدين، وخصوصا في أعقاب دعوة جلالة الملك، في خطابه السامي بمناسبة ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 2020، إلى "تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والإحترام المتبادل والوفاء بالإلتزامات". ولفت إلى أن الدورة الحالية للإجتماع رفيع المستوى ستشهد التوقيع على جيل جديد من الإتفاقيات ومن مذكرات التفاهم تروم الإستجابة لتطلعات المملكتين وتهدف إلى خلق نموذج للتعاون بين ضفتي المتوسط، في بعديه الأورو متوسطي والأورو أفريقي.
واعتبر أن اللقاء "يشكل محطة مهمة للغاية، لإستعراض وتقييم حصيلة تعاوننا في مختلف المجالات، السياسية والأمنية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية، ومناسبة لإرساء التصور الجديد للشراكة بين البلدين في القادم من السنوات، من خلال محددات خارطة الطريق التي تبنتها الحكومتان وتنفيذا لمضامينها". وسجل أن اجتماع اليوم يأتي في ظل العديد من المتغيرات الإقليمية والتحولات الدولية العميقة، على رأسها التحديات الأمنية التي باتت تفرض نفسها على دول المنطقة "مما يستوجب، أكثر من أي وقت مضى، تكثيف الجهود لمواجهة المخاطر التي تحدق بأمن المنطقة والمرتبطة بالهجرة غير الشرعية وبالاتجار في البشر والمخدرات وبالإرهاب والمجموعات الإنفصالية والميليشيات المسلحة، وذلك اعتمادا على مقاربة شمولية تجمع بين البعدين الأمني والإجتماعي". كما تسعى هذه الدورة، إلى رفع التحديات التي يعيشها العالم على وقع تحولات عميقة، تضع على المحك قدرة الدول على التأقلم المستمر مع هذه المتغيرات من خلال إرساء مقاربات متجددة كفيلة بالنهوض بالعمل الثنائي وضبط إيقاعه مع هذه التطورات بما يستجيب لرؤيتي البلدين تجاه محيطهما الإقليمي والدولي.
وجدد "أخنوش"، رغبة المغرب في الإرتقاء بالتعاون مع إسبانيا ليشمل أبعادا جديدة. مبرزا أن المشاورات "الصريحة والمستمرة" حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بتعليمات من جلالة الملك، قادت إلى تقريب وجهات النظر في مجموعة من الملفات ذات الإهتمام المشترك. وأعرب عن ارتياح المغرب لموقف المملكة الإسبانية من القضية الوطنية الأولى، المساند للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، المقدمة من طرف المغرب سنة 2007، واعتبارها الأساس الأكثر جدية، والأكثر واقعية وذات مصداقية لحل هذا النزاع المفتعل.
ونوه بالمنتدى الإقتصادي، المنعقد في دورته الجديدة على هامش هذا الإجتماع، مشيرا إلى أنه يشكل مناسبة لتعزيز علاقات التعاون الثنائية وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى، توفر فرصا هامة للشراكة في قطاعات ذات أولوية للبلدين من قبيل الطاقات المتجددة، والفلاحة والصيد البحري والسياحة وقطاعات أخرى. مؤكدا أن مسار العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا يتزامن مع ما تشهده المملكة المغربية من تطور نوعي شمل جميع المستويات، بفضل الإصلاحات والأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، والهادفة إلى ترسيخ دولة الحق والقانون والحريات، وتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، من أجل تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة من خلال نموذج جديد وضعت المملكة في صلبه العنصر البشري.
ويأتي هذا الإجتماع، بعد ثماني سنوات على انعقاد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الإستراتيجية والدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين المملكتين عقب الزيارة التي قام بها "سانشيز" للمغرب، في أبريل الماضي، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.
إقــــرأ المزيد
- 11:45 لاستقطاب السائقين المهنيين إيطاليا تعترف برخص السياقة المغربية
- 11:30 مجمع الفوسفاط.. رقم معاملات يتجاوز 91 مليار درهم خلال 2023
- 11:15 جماعة البيضاء تقرر بيع السيارات والدراجات المحجوزة في "الفوريانات" بالمزاد العلني
- 11:00 العدوان على غزة.. مقررة أممية تؤكد ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية في القطاع
- 10:52 تداولات بورصة البيضاء على وقع الإرتفاع
- 10:43 مكافحة التمييز العنصري.. إشادة بالجهود الدولية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك
- 10:30 أمطار الخير الأخيرة تملأ سد شفشاون بنسبة 100%
- 10:21 أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم اليوم الخميس 28 مارس
- 10:15 الصناعة المغربية في 2022.. رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم
- 10:00 خلال أسيوع..تسجيل أزيد من 40 ألف مخالفة و18 حالة وفاة بسبب حوادت السير
- 09:53 "هيت راديو" تنفي تورطها في قضية سرقة الهاتف على المباشر
- 09:45 التوقيع على بروتوكول اتفاق لتطوير البنية التحتية للغاز بالمغرب
- 09:45 جلالة الملك عن "الوكيلي": إحدى رائدات الإعلام السمعي البصري المشهود لها بالكفاءة والمهنية العالية
- 09:30 زبناء BMCI يشتكون تأخر تطبيق إلكتروني للبنك التشاركي
- 09:16 الاقتصاد الأزرق...وزارة الاقتصاد والمالية والبنك الدولي يقدمان حصيلة مهمة الإشراف الرابعة
- 09:10 الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من عملية احتيال تستهدف مؤمنيه
- 09:00 لتعزيز السيادة الطاقية.. المغرب ينشئ محطة استيراد الغاز بميناء الناظور
- 08:50 دعاء اليوم السابع عشر من رمضان
- 08:30 تحالف مغربي-إيطالي لتصدير السيارات المصنعة بالمغرب
- 08:00 ميناء طنجة المتوسط: ضمن قائمة أفضل 20 في العالم
- 07:30 ال"PPS"يدخل على خط تردي جودة التدريس بالأخوين
- 07:00 مجلس النواب..خلاف حول استدعاء شركات القطاع الخاص
- 06:00 توقعات أحوال طقس اليوم الخميس
- الأمس 23:45 خبر سار للوداد.."الطاس" يلغي إيقاف إلياس الشتي ويخفض الغرامة المالية
- الأمس 23:30 وزارة الصحة تعلن الحرب على تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية بين الشباب
- الأمس 23:15 الرجاء الرياضي يستأنف قرار لجنة النزاعات في ملف هلال الطير
- الأمس 23:00 كأس العرش .. المغرب الفاسي يستقبل اتحاد طنجة بملعب الحسن الثاني بفاس
- الأمس 22:50 إتلاف حقلين للنعناع في جرسيف لعدم استيفائهما المعايير الصحية
- الأمس 22:45 افتتاح مسجد محمد السادس بكوناكري..رمز للتسامح والتضامن بين المغرب وغينيا
- الأمس 22:30 استطلاع: أعباء مصاريف شهر رمضان تثقل كاهل نحو نصف المغاربة