X

تابعونا على فيسبوك

بالتفاصيل.. نيجيريا تحشد الدعم الأوروبي لمشروع أنبوب الغاز مع المغرب

الخميس 23 يونيو 2022 - 11:08
بالتفاصيل.. نيجيريا تحشد الدعم الأوروبي لمشروع أنبوب الغاز مع المغرب

في خطوة جديدة تؤكد عزم نيجيريا على إنجاز مشروع أنبوب الغاز الرابط بينها وبين المغرب عبر دول غرب أفريقيا، دعا الرئيس "محمد بوخاري"، كل من بريطانيا والإتحاد الأوروبي لدعم هذا المشروع من أجل تحقيق الأمن الطاقي لعدد من بلدان أفريقيا إضافة إلى أوروبا والدول الغربية.

وفي هذا الصدد، قال "بوخاري"، في مقابلة نشرتها وكالة بلومبرغ"، يومه الثلاثاء 21 يونيو الجاري، إنه يتعين على بريطانيا ودول الإتحاد الأوروبي الإستثمار في مشروع الأنبوب المقرر أن ينقل الغاز النيجيري، أكبر احتياطي أفريقي، عبر المغرب إلى أوروبا، معربا عن أمله في أن يساعد المشروع حال اكتماله في حل أزمة إمدادات الغاز إلى أوروبا. مؤكدا على الحاجة إلى شراكة طويلة الأمد بين نيجيريا وبريطانيا، وكذلك الإتحاد الأوروبي بشأن سياسة الطاقة الخضراء.

وأضاف الرئيس النيجيري: "من أجل تغيير ذلك، يتعين على بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي الإستثمار في مشروعنا، أنبوب الغاز لنقل الغاز النيجيري، أكبر الإحتياطيات الأفريقية، عبر المغرب إلى أوروبا". موضحا أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي يربط نيجيريا بأوروبا، والذي تم تصميمه قبل أربع سنوات، تم الكشف عنه منذ ذلك الحين، وأشار إلى أن شركة النفط الوطنية النيجيرية أبرمت في أوائل يونيو وفي وقت قياسي اتفاقية مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لبناء مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب.

وكان المجلس التنفيذي الفدرالي لنيجيريا، قد صادق على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو"، من أجل بناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وأطلق مشروع خط أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، خلال الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس لأبوجا في دجنبر 2016. وبدأت دراسة المشروع الذي يمتد برا وبحرا على طول يناهز 5660 كيلومترا، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجيات المتزايدة للدول التي سيعبر منها وأوروبا خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة؛ في ماي 2017 بتكلفة عدة مليارات من الدولارات. 

كما تم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري "محمد بوخاري" إلى الرباط.


إقــــرأ المزيد