X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

بالتفاصيل.. حزب "الكتاب" يدخل على خط جدل الدعم الإستثنائي للفنانين

الخميس 08 أكتوبر 2020 - 15:04
بالتفاصيل.. حزب

اقتحم حزب "التقدم والإشتراكية"، النقاش الدائر حول الدعم الإستثنائي الذي قدمته وزارة الثقافة لمجموعة من الفنانين، منتقدا لا مبالاة رئيس الحكومة وعدم تجاوبه مع "الإستغاثات التي عبرت عنها مختلف الهيئات التمثيلية للفنانين بالبلاد، من خلال الرسائل والمذكرات التي توضح مدى الضرر الإجتماعي الذي لحق فئات واسعة من الفنانين المغاربة جراء فقدان الشغل بعد غلق كل فضاءات العروض والفرجات ومنع الحفلات الشعبية والأسرية إثر تفشي الوباء لمدة تسعة أشهر".

وعبر المكتب الوطني لقطاع الثقافة والفنون والإتصال التابع لـ"التقدم الإشتراكية"، عن استنكاره لـ"الخطابات الشعبوية التي انتشرت مؤخرا بشكل ممنهج ومفتعل على وسائل التواصل الإجتماعي والمدعومة سياسيا من قبل أوساط رجعية ونكوصية لتبخيس الثقافة والفنون وتأليب المجتمع على فنانيه ومبدعيه، والتشويش على الصورة الرمزية والوضعية الإعتبارية للمثقفين والفنانين ببلادنا، وكأن الفنانين والمبدعين ليسوا مواطنين مغاربة". داعيا إلى "إعداد خطة عمل وطنية تخص تقييم الأضرار المترتبة عن هذا التوقف واتخاذ التدابير والخطوات من أجل حماية الحياة الثقافية وصناعها، وحماية التعددية الثقافية والفكرية والسياسية، وحماية حرية الرأي والتعبير، صيانة للمكتسبات الوطنية في مجال الثقافة والصحافة".

كما دعا حزب "الكتاب"، إلى "إعداد خطة عمل وطنية تخص تقييم الأضرار المترتبة عن هذا التوقف واتخاذ التدابير والخطوات من أجل حماية الحياة الثقافية وصناعها، وحماية التعددية الثقافية والفكرية والسياسية، وحماية حرية الرأي والتعبير، صيانة للمكتسبات الوطنية في مجال الثقافة والصحافة". وكذا بـ"ضرورة الإسراع في حسم ملف الحماية الإجتماعية للفنانين وتنظيم المهن الفنية، وفقا لمقتضيات الفصل السادس والعشرين من الدستور وقانون الفنان والمهن الفنية، وتطوير منظومة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة". وتأسف الحزب "بخصوص الجدل الذي أثير مؤخرا حول دعم المشاريع الفنية، مسجلا وجود "سوء الفهم الكبير الذي طال هذا النقاش بسبب تراكم أخطاء في تدبير سياسة الدعم العمومي، وبسبب غياب سياسة تواصلية ناجعة من قبل الحكومة". 

وعبر مكتب القطاع، "عن تضامنه مع كل المواطنات والمواطنين من الفنانين والمهنيين المتضررين من الجائحة"، مطالبا بضرورة إيلاء الاهتمام بهذا القطاع الواسع والذي يشغل الآلاف من المواطنات والمواطنين عبر كل تراب المملكة بمدنها وقراها والرفع من ميزانية قطاع الثقافة التي تعتبر الأضعف في ميزانية الدولة.

وكانت وزارة الثقافة، قد أعلنت عن نتائج الدعم الإستثنائي الذي خصصته لتشجيع المشروعات الثقافية والفنية في 2020-2021. موضحة أنها خصصت ما يزيد من 36 مليون درهم مغربي لدعم عشرات المشروعات والإنتاجات في مجالات الجولات المسرحية والموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي، بالإضافة إلى دعم اقتناء الأعمال الفنية التشكيلية والبصرية، ودعم معارض الفنون التي تنظمها أروقة المعارض المتخصصة.


إقــــرأ المزيد