بالتفاصيل.. "أخنوش" في زيارة ميدانية لإقليم ورزازات

قام رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، اليوم الجمعة، يومه الجمعة 16 يونيو الجاري، بزيارة ميدانية إلى إقليم ورزازات للإطلاع على عدد من المشاريع الإجتماعية والإقتصادية والتوقيع على اتفاقيات ذات بعد تنموي.

وبالمناسبة، أشرف "أخنوش"، على زيارة المركز الإستشفائي الإقليمي "سيدي حساين"، الذي استفاد من أشغال التوسيع وإعادة التأهيل بقيمة تناهز 123 مليون درهم، شملت على الخصوص افتتاح قاعة جديدة للعمليات وخدمة للإنعاش. بعد ذلك وقف على تقديم مشروع إحداث مستشفى متعدد التخصصات في الإقليم. 

وأمام أنظار رئيس الحكومة، تم التوقيع على اتفاقيات جهوية متعلقة بتنمية سياحة الجبال والواحات بإقليم ورزازات بقيمة إجمالية تقدر بـ283 مليون درهم. فقد جرى عرض مشاريع البرنامج الإستعجالي 2023-2024 لتنمية سياحة الجبال والواحات بإقليم ورزازات، والبالغة تكلفته 102 مليون درهم، وتهم هذه المشاريع تأهيل المواقع السياحية ذات الصيت العالمي (الشطر الأول)، وتهيئة المحطات البانوراماتية بالواحات، وتثمين القصور والقصبات والمدار السينمائي، وخلق فضاأت لتثمين النيازك والدينصورات.

وجرى كذلك، عرض برامج تتعلق بتنشيط العروض السياحية في ورزازات، وعرض وتثمين السياحة بقصبة تاوريرت، ودعم صناعة الزرابي التقليدية في تازناخت، إضافة إلى برنامج المدينة المتعلق بالصناعة السينمائية. كما أشرف رئيس الحكومة، على توقيع اتفاقيات لإنجاز مشاريع في مجال التعليم العالي والابتكار، من بينها اتفاقية شراكة خاصة بتنفيذ المشروع المتعلق بتطوير القطب الجامعي بمدينة ورزازات. ويندرج هذا المشروع في إطار تجويد مستوى التعليم العالي بالجهة، وتحسين مؤشرات الولوج إلى المؤسسات الجامعية.

إضافة إلى التوقيع على اتفاقية شراكة بشأن تنفيذ المشروع المتعلق بتطوير القطب الجامعي بمدينة ورزازات في شطره الأول، المتعلق ببناء وتجهيز المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلفة تقدر بـ 70 مليون درهم. وفي نفس السياق، قام "أخنوش" بزيارة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية في ورزازات.

وكان "أخنوش"، قد زار أمس، عددا من المشاريع الإجتماعية والإقتصادية بإقليم الرشيدية، للوقوف على تقدم مجموعة من المشاريع التنموية والإجتماعية بالإقليم، وتدشين مستشفى للقرب بأرفود، وكذا الإشراف على توقيع مجموعة من الإتفاقيات المتعلقة بمجالي التعليم والصحة.

وتأتي زيارة رئيس الحكومة لجهة درعة تافيلالت على رأس وفد وزاري، انسجاما مع توجيهات جلالة الملك، ومضامين البرنامج الحكومي، الرامية لتكريس الجهوية كخيار تنموي، والمساهمة في الحد من التفاوتات المجالية والإجتماعية، كما تندرج في إطار سياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز سياسة القرب مع المواطنين، كأحد مرتكزات التوجه التنموي لبلادنا، الذي يرتكز على المساهمة الفعلية للجهات وللجماعات الترابية في خلق التنمية المندمجة.